جمالية التقابل الزمني في الربع الاخير من القرآن الكريم "دراسة دلالية"
الكلمات المفتاحية:
جمالية، التقابل، الزمني، في، الربع، الاخير، من، القرآن، الكريم، دراسة، دلاليةالملخص
الملخّص:القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على سيد البشر محمد i ليخرج به الناس من ظلمات الشرك و الجهل إلى نور التوحيد و رحاب الهدي. وتكون ظاهرة التقابل من أهم العناصر الفنية له فالأرض تقابلها السماء والليل يقابله النهار و يمتدّ هذا التقابل مع امتداد البصر وجولان الفكر في كلّ شيء. والتقابل الزمني له ميزة تامّة في القرآن الكريم خاصّة في الربع الأخير منه حتى ينقسم هذا التقابل إلى: الزمن المحدود والممتدّ، والزمن، اجزاء الليل واليوم وفصول السنة والأسبوع، الزمن المقارب والحياتية، والشرطية والإستفهامية وبعض الأسماء التي تضاف إلى مابعدها.و الغرض من هذه المقالة كشف عن أبعاد الدلالة الزمنية للتقابل في ربع الأخير من القرآن الكريم "المنهج المختاره في هذا البحث هو المنهج الوصفي - التحليلي وفقاً لطبيعة الموضوع الذي يحتاج إلى التحليل والتفسير و البحث. أما أهمّ نتائج البحث: يضمن الزمن الممتد 16% بالمئة، الزمن المتجدد 8%، أجزاء اليوم 84%، اجزاء السنة 20%، فصول السنة 8%، أزمنة الإستفهامية 12%، الشرطية 16%، الزمن المحدود 40%، و أسماء الزمن التي تضاف إلى إسمٍ آخر 24%، و سائر الأزمنة 8% بالمئة. و أجزاء اليوم و الزمن المحدود له فاعلية مؤثّرة في ربع الأخير من القرآن الكريم؛ قام الباحث في هذه الدراسة بدراسة حول جمالية حضور هذه التقابلات الزمنية بعدّ إحصائية لهذه الكلمات.الكلمات الرئسية: تقابل - الزمن - القرآن - دلالة - جمالية اللغة.
