الأضداد في زهديَّات أبي العتاهية
الكلمات المفتاحية:
الأضداد في زهديَّات أبي العتاهيةالملخص
شعر الزّهد نوع من أنواع الشعر التي ظهرت في العصر الأموي و انتشرت في العصر العباسي يدعو إلى ترك ملذات الدنيا و نعيمها والتوجّه إلى الله والإخلاص لوجهه. من أشهر الشعراء الذين عرفوا بنظم هذا النوع من الشعر هما أبو العتاهية وصالح بن عبدالقدوس. إنَّ أفضل شاعر استطاع أن يؤسس شعر الزّهد في الأدب العربي وأظهر مقدرته في هذا الباب هو أبو العتاهية الذي يجب أن نعدّه رأس الشّعراء في هذا الغرض. أما ظاهرة الأضداد في اللغة فقد ظهرت مع اللغة فهي أَلصق باللغة بسبب بسيط وهو أَنَّ العقل البشري اكتشف الأَضداد ممَّا يدور حوله في عالم الطبيعة وفي نفسه مثل السَّواد والبياض والحرارة و البرودة والطُّول والقصر والفرح والترح والبخل والجود فكعف على بلورة هذه الظَّاهرة الكثير من العلماء في تبويب المفردات الَّتي تعني العكس أو المقابل من كلام العرب فجدُّوا في رتق هذا الفتق و لمِّ هذا الشَّعث و لأهميَّة خطورة الموضوع يكفينا القول إِنَّ الله سبحانه لبيان أحكامه لقد استخدم ظاهرة الأضداد فانفتل فقهاء اللغة العربيَّة بالبحث عن ظاهرة المقلوب أو المعكوس من كلام العرب فأطلقوا كلمة الأضداد عليها. بعد ذلك كثرت نتاجاتهم في هذا المضمار. فتدرس هذه الورقة البحثيَّة موضوع الأضداد في زهديات أبي العتاهية على أَساس المنهج النَّقلي التَّحليلي وتستهدف اتِّجاهات أبي العتاهية في استخدام ظاهرة الأضداد و الدوافع النفسية التي جعلت أبا العتاهية يوظِّف هذه الظاهرة في زهدياته. بالإضافة إلى أن تمَّ الوصول إلى مئات المفردات التي تدل على التضاد في ديوان الشاعر نفسه نستعرض بعضًا منها في طيَّات البحث بالإضافة إلى ذكر معانيها المتضادة و تحليلها الصرفي و تركيبها النحوي.الكلمات الرئيسة: أبو العتاهية، زهديَّات أبي العتاهية، الأضداد، المتضادَّات.
