البلاغة في أدب ابن معصوم الشيرازي "صوره الخيالية في ضوء الدراسة والتحليل"

الملخص

في النقد الأدبي المعاصر يعد التصوير من المصطلحات الرائجة. قد تطرّق اليه نقّاد البلاغة قديمهم ومتأخّرهم بصورة واسعة لكن في القديم لم تك معهوده كما هو معهود الآن. في الواقع، التصوير يبلور المعاني والأفكار الرفيعة لدي فِنّان الأدب. وهو يتجسد في إطار منسجم ومنظم ويصور هيئةً واضحةً من تجربته الشعرية. مع إنّ كل فكرة أدبية وكيفية تأدّيتها تنبع من صور متبانية من العقل اللاواعي لكل فرد، بهذا القدر توجد آراء واتجاهات نقديه مختلفة ترتبط بتحليل التصاوير الأدبية والانتاجات المكتسبة منه. لهذا التصوير، مؤشّرات واجزاء بنّاءة كاللون، اللسان، الفكرة، العاطفة والخيال. وفي علاقتها مع البعض، تعكس صورة إجماليه من نص أدبي ما. إن إبن معصوم الشيرازي أحد الشعراء الذين حفلت ديوانهم بالصور البلاغية، إنه أكثر من استخدام الصور الخيالية في أشعاره لكي يكون ناجحا في ما يعبر ويتميز بما يرسم من إبداع شعري. ترسم هذا الورقة البحثية الصور البيانية والتصاوير الرائعة كالتشبيه، المجاز، الاستعارة و... المستخدمة في ديوان إبن معصوم الشيرازي بصورة بارعةٍ.تستهدف هذه المقالة التي تعتمد في دراستها على الاسلوب التوصيفي - التحليلي، المعرفة الكثيرة للتكنيكات البلاغية في فن التصوير و كذلك التعرف على الشاعر إبن معصوم الشيرازي و تثبيت مكانته كأحد الشعراء الذين اصبحت اشعارهم شواهد شعريه للكتب البلاغية. الكلمات الدليلة: ابن معصوم الشيرازي، التصوير، الشعر، البلاغة.