الجذور الفكرية للزهّاوي
الكلمات المفتاحية:
الجذور الفكرية للزهّاويالملخص
إختلف عصرنا عن باقي العصور في كيفية الوصول إلى المصادر والمآخذ من حيث السهولة و هذا من ثمار النهضة المعاصرة التي بدأت بنشر المطابع والمكاتب والصُّحف فهي مهَّدت للفرد التّعرفَ على الأعمال المختلفة وآراء المفكرين: القدامى منهم والمعاصرين، فالأدباء تأثَّروا بالمظاهر الجديدة وراحوا ينهجون المنهج الصّحيح في إحياء الأدب العربي المعاصر فنجد الزّهاوي(1280-1355قـ) وهو موضوع عملنا قد أنهل صدره من الثّقافات والآداب العربية والفارسية والغربية وذلك بفضل تلك النهضة، فتأثَّر بالثَّقافات المختلفة وخلَّف آثاراً تدلُّنا على ذلك التاثير فبعد تقصِّي أشعار الزّهاوي وجدنا له أفكاراً متشعبة يمكن حصرها في آثاره المتأثَّرة بآراء المفكرين و العلماء الغربيين مثل داروين(1856-1939مـ) وأشعاره حول المرأة متأثَّرةً بقاسم أمين(1282-1326قـ) ورباعياته المتأثَّرة بالخيام(439-520قـ) وآثاره ألثّورية ألمتأثَّرة بأبي العلاء(363-449قـ) ووجدنا نوع من التقلُّب والحيرة في آراء المفكرين والباحثين حول الزّهاوي المتأثَّرة بكثرة موارده الفكرية وجذورها فنحن بصدد الكشف عن أهمِّ المصادر التي أثَّرت على فكر الزّهاوي المتجلِّية في أشعاره في هذه الورقة البحثية.الكلمات الرئيسة: الزّهاوي، الجذور الفكرية، الخيام، ابوالعلاء المعرّي، داروين، قاسم أمين.
