أثر الخيام في شعر الزهاوي

الملخص

ألمُلخَّص:-تطلّع الزّهاوي نحوَ الآداب العالمية و تأثّرَ مِنها بداياتِ النَّهضة الأدبية المعاصرة، حيث أنّه ينتمي إلى المكتب الإحيائي الذي من سماته تقفّي روّاده للأدباء الكبار الماضين، فما اكتمَل المشوارُ عند الزهاوي إلّا بعد تعرّفه على الأدبِ الفارسي والخيام النّيشابوري بالتّحديد، فكانت أفكار الخيام المتجلية في الرّباعيات قد أخذت دوراً هاماً في إكمال شخصيةِ الزهاوي. عملنا التّالي قد يهتمّ بالبحث حول "أثر الخيام في شعر الزهاوي" وأدبه على العموم فالزهاوي بعد ما تعرّف على الخيام و أفكاره الشّاذة، الجديدة قد وجدها عذبةً و هي تفيد مجتمعه للتخلّص من نكبة التخلّف الفكري المخيم على النفوس،فعكس تلك الأفكار في أدبه عموماً.فهذا المقال ضمن الأدب المقارن والمدرسة الفرنسية يبحث أثر الخيام ورباعياته في شعر الزهاوي وذلك في جانبين: الشّكلي وقد بحثنا فيه حول تعريب الرباعيات بيد الزّهاوي نظماً ونثراً وإنشاد رباعيات على قرار رباعيات الخيام و في إدخال فكرة الخيام من قبل الزهاوي في رباعياته والجانب الجوهري و قد بحثنا فيه حول أثر الخيام في الزّهاوي في إدخال أفكاره في شعره على العموم و في النهاية نقدّم النتائج للبحث بصورة كلية.الكلمات الدليلية: الزّهاوي، الخيام، الرباعيات، شعر الزّهاوي