الأدوار الريادية للأئمة الأطهار عليهم السلام في إثراء العلوم الإسلامية - الإمام الصادق عليه السلام نموذجاً

المؤلفون

  • على مطوري

الكلمات المفتاحية:

الأدوار، الريادية، للأئمة، الأطهار، عليهم، السلام، في، إثراء، العلوم، الإسلامية، الإمام، الصادق، عليه، نموذجاً

الملخص

الملخص:لقد بذل أئمة أهل البيت d جهودا حثيثة في سبيل تصحيح مختلف جوانب الانحراف الطارئة في حياة الأمّة ، وإصلاح ما فسد من أُمور المسلمين بعد رحيل جدّهم المصطفى i ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، فوقفوا بوجه التيارات المنحرفة، ودافعوا عن معالم الدين الحنيف، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، إلى قيام يوم الدين بأدلة علمية ثابتة لاتقبل الشك والتأويل. فعملوا على تأسيس مدرسة علمية شامخة وراسخة في أزمانهم في كل المجالات حسب الظروف التي كانوا يعيشون فيها. فلقد شقَّ الإمام الصادق a العلوم بفكره الثاقب وبصره الدقيق، حتى ملأ الدنيا بعلومه، وهو القائل كما ورد عن الذهبي: ((سلوني قبل أن تفقدوني فإنه لا يحدثكم أحدٌ بعدي بمثل حديثي)). ولم يقلْ أحدٌ هذه الكلمة سوي جده الإمام أمير المؤمنين a وأدلي a بحديث أعرب فيه عن سعة علومه فقال: ((واللّه‏ إني لأعلم كتاب اللّه‏ من أوله إلى آخره كأنه في كفي، فيه خبر السماء وخبر الأرض، وخبر ما كان، وخبر ما هو كائن، قال اللّه‏ عزَّ وجلَّ: [وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَـبَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ] وقد كان من مظاهر سعة علمه أنه قد ارتوي من بحر علومه أربعة آلاف طالبٍ وقد أشاعوا العلم والثقافة في جميع الحواضر الإسلامية ونشروا معالم الدين وأحكام الشريعة. لذلك نجد العلماء والفقهاء والمفسرين والمحدثين والفلاسفة والمتكلمين وغيرهم يشهدون بعظمة الإمام الصادق a العلمي، ويشيدون بمقامه. وهذه الدراسة عبر المنهج التاريخي بصدد تبين الدور العلمي والثقافي للإمام الصادق a في تأسيس الحركة العلمية في الأمة الإسلامية آنذاك.الكلمات المفتاحية: الإمام الصادق a - دور الإمام - الحركة العلمية - العلوم الإسلامية – العلماء – الفقهاء – الفلاسفة – المنهج التأريخي.  

التنزيلات

منشور

2019-02-02