دراسة البنية السطحية والعميقة لقصة (قفز فوق الزمن) على أساس الأنظمة الخطابية والمربع السيميائي
الكلمات المفتاحية:
دراسة البنية السطحية والعميقة لقصة (قفز فوق الزمن) على أساس الأنظمة الخطابية والمربع السيميائيالملخص
ملخص البحث:يسعى هذا المقال أن يدرس الخطابات السائدة في القصة القصيرة ((قفز فوق الزمن))، حتى يحصل على معنى النص. في هذا المسير، اهتم بسمنطيقا السردية. يعني إنه يدرس المستوين السطحي والعميق و يشتمل على تقطيع النص والمربع السيميائي للغريماص. وِفقاً للدِّراسَةِ، تَتَكوَّنُ القصة مِنَ الخِطابَينِ المَنطِقيِّ والشُّعوريِّ. إنَّ في الخِطابِ المنطقي المَراحلَ السردية الأربعة لِتغييرِ المعنى واضحةٌ كلَ الوُضوحِ: الإلقاءُ، العملياتُ الرئيسيةُ (الكفاءَةُ والعَمَلُ)، الحُكمُ وَالتَقويمُ المَعرِفيُّ والعَمَليُّ. مَعهَذا، الخِطَابُ الغالِبُ هُوَ الشُّعوريُّ لأنَّ العَمَليَّةَ الحسِّيةَ والإدرَاكيةَ تَبرُزُ فيها وتَنطَوي فَضَاءاً واسِعاً. هَكذا، فَإنَّ تَشَابُك العَوامِلِ الخِطَابيةِ يجعَلُ الخِطَابَ المَنطِقيَّ فِي الرَأسِ و يحيطُها الخِطَابُ الحِسِّيُّ مِن وَرَائِهِ.كان مُحمَد (فاعل رئيسي) في القِصة حُراً. لكنّه أصبَحَ بعدَ إجراءِ عملِه الرئيسيِ يكونُ أسيراً. بِمَعنَي آخرَ يصِلُ مِنَ ((الحريةِ)) إلى ((الإسارةِ))؛ لكن تَنَاقَضَت إسارتُه مع تحريرِ الجنوبِ، فَيتَحَرَّرُ مُحمد قَبلَ أن يتِمَّ فترةَ إسارَتِهِ. فَلِهذا نُلاحِظُ التقابلَ التضاديَ بينَ الحرِّيةِ و الإسارَةِ و التقابلَ التناقضيَّ بينَ الحرِّيةِ و اللاحُرِّيةِ و التكاملَِّ بينَ اللاحُرَّيةِ و الإسارَةِ. هكذا نري المستوي العميق في المربعِ السيميائيِّ.غرض هذه المقالة هو دراسة العملية السمنطيقية في القصة المذكورة حتى تكشف آليات إنتاج المعنى و العناصر الرئيسية في تشكيلها على أساس الأنظمة الخطابية و المربع السيميائي.الكلمات المفتاحية: سمنطيقا، قفزٌ فوق الزمن، الخطاب، العمل و الحالة، المربع السيميائي
