الإدارة والاقتصاد عند الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في مكافحة الفقر

الملخص

المخلص:إن أسس في المعرفة والتعاطي مع شخصية فذة لم يعرف التاريخ الإنساني مثلها منذ أكثر من 1400 عام، وقد وضعنا البحث على أساس التحليل والتقييم والنقد والابداع نظرياً وعملياً ولعل ما يبين لنا مسار خطوات البحث هو الوقوف بدقة على مفردات البحث الواقع وتحديد حدوده وتطلعاته ومقايستها بما لدينا لمعرفة مالنا وعلينا من دور نؤديه لذى جاءت هذه الدراسة في غمار الدراسات المنهجية الإسلامية فكان التوجه الذي نسلكه في هذا المضمار المشروع بدارسة النظرية الإدارية الاقتصادية وحصراً في فكر الإمام علي بن أبي طالب a سيما وأن تطبيقاته الإدارية والتنظيمية في مرحلة خلافته في الكوفة والتي لم تتجاوز الاربعة سنوات ونصف السنة والتي ركز فيها من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وما أورده من نصوص تاريخية ظهرت معالمها بوضوح من خلال (نهج البلاغة) الذي ركز في إطاره تطويراً واضحاً وجليلاً لوصاياه وإرشاداته وتعليماته الى العاملين معه في مختلف مجالات وآفاق السياسة العامة للدولة الإسلامية في حقوق الإدارة او الاقتصاد والإجتماع والاخلاق من الميادين المعرفية المختلفة ولذا فقد بات من الضروري ان يتناول بحثنا ودراستنا النظرة التحليلة الفاحصة للبناء الإداري والاقتصادي في الإسلام من خلال التصدي للجوانب الفكرية والسلوكية التي أطرها من كل الوصايا..الكلمات المفتاحية: الإمام علي a - الإدارة والإقتصاد - مكافحة الفقر - نهج البلاغة - الدولة الإسلامية - الفكر - السلوك.