وحدة تجسيد جمال الحق و الهدف النهائي من الكمال البشري من وجهة نظر ملا صدرا

الملخص

الملخص:قد فسِّرت مظاهر الحق وظهور الحكمة الإلهية كعنوانٍ لهدف الفاعل من خلق إنشاء نظام الكون والهدف النهائي من خلق البشر هو النظر في صفات الجمال والمجد الإلهي والبشر يستطيع أن يصل إلى درجة بحيث يصبح نفسه مظهرا من الأسماء والصفات الإلهية.التناقض أو النظر إلى هدف الفاعل في عرض واحد ومساوٍ بهدف خلق الإنسان يسبب إلى فقدان كماله النهائي ومع قبول نظرة الوحدة، يصل البشر في المسار التصاعدي إلى رؤية الحق. في هذا المقال بوجهة نظر تحليلي لملا صدرا إلى آيات القرآن الكريم يتبين أنَّه إذا ذهب عبد بخطوة العبادة وتجمعت الكمال الإنسان فيه، يصبح مرآة في مرأى ومسمع من جمال الحق وبوابات القرآن الكريم ويدرك كل الأسماء. إذن هدف وغاية الله من خلق البشر هو التجلي وظهور الحق والبشر يُظهر بعبوديته مجد الله والكنوز المخفية الإلهية. وبالتالي فإن أهم البيانات في هذا المقال هي وحدة مظاهر الحق ونهاية سير البشر.الكلمات الرئيسة: الغرض من الكمال البشري ، والعبودية ، وظهور الحكمة الإلهية ، الجمال والمجد الإلهي