التحليل النفسي لشخصية دعبل الخزاعي من خلال حياته وأشعاره
الكلمات المفتاحية:
التحليل النفسي لشخصية دعبل الخزاعي من خلال حياته وأشعارهالملخص
الملخص:-إستطاع علم النفس أن يغور في كنف اللغة لكي يظهر علم اللغة النفسي؛ حيث جعل من الظاهرة النفسية بكل أبعادها موضعاً لدراسة، وتناول اللغة بوصفها ظاهرة نفسية لها صلات مرتبطة مع تلك العوالم الداخلية للنفس البشرية. وقد أثّرت الذات المتبعة في أدب أولئك الشّعراء الذين أبصروا بصدق المجتمع، وأصّروا علي أن يفصحوا عن كل ما يكمن فيه، وكان دعبل الخزاعي من اللذين جاهدوا جهاداً صادقاً ضدّ المجتمع اللاإنساني مع أبناء دينه ومذهبه وابناء جلدته؛ لهذا نري روح التسامي وآليات الدفاع وعقدة النقص، والإغتراب، والتشاؤم بمزيج من العاطفة؛ تؤثّر بشاعرنا حيث يلتجيء إلى الكلام اللاذع ليطرد كل من كان حوله. وفي شعر شاعرنا دعبل الخزاعي الذي كان يعيش في عصر قد ظُلِم به آل المصطفى i يأخذ شعره منحيين مختلفين: المنحي الأول: ما يتصل بالقضايا الإجتماعية والإيديولوجية وفي عصره اصطبغ موضوع حق آل محمّد i بصبغة جديدة، وهي المطالبة بالمكانة الإجتماعية للأئمة الأطهار، والسعي وراء تحقيق حقوقهم التي ضاعت تحت الضغوط السّياسية والسّنن الموروثة. والمنحي الثاني: ما يتصل بهجاء أولئك الذين ظلموا في حياتهم وغدروا بما يخصهم. يحاول هذا المقال ضمن تحليل بعض أشعار دعبل الخزاعي فيما يرتبط بالموضوع أن يستنبط ويكشف عن لوعاته النفسية وعقده المكبوته بالوصف والتحليل.الكلمات الرئيسية: دعبل - الخزاعي - النقد - النفسي - آلية - الدفاع.
