مظاهر الإسراف والتبذير في العصر الأموي
الكلمات المفتاحية:
مظاهر الإسراف والتبذير في العصر الأمويالملخص
الملخص:-منذ أول يوم استلمت فيه بنو أمية حكم الدولة الإسلامية، عملوا على استغلال جميع إمكانات الدولة وقدرتها من أجل تمكين سلطتهم، ومنها بذل الأموال والإسراف في تبذيرها على الشعراء، والمغنين، ومجالس اللهو، ومن الوافدين عليهم من الأمصار لكسب ودهم والحيلولة دون التعرض إلى تقريضهم، وهم ممن كانوا يمثلون في تلك الحقبة وسائل إعلام متنقلة بين أوساط العامة والخاصة، وكذلك إنفاق الأموال الطائلة في الملابس، والمساكن، والأعراس، والترف، واللهو، والفجور حتى عُد ذلك جزءاً لا يتجزأ من حياة الحكام الأمويين، وولاتهم، وعمالهم الذي فاق حدود المعقول، واظهر استهتاراً واضحاً بكل القيم، والأعراف، والقوانين، إذ نظر بنو أمية إلى بيت مال المسلمين وممتلكاتهم كأنها ملكاً مشاعاً لهم، وراحوا يتصرفون به وفق ما يشاءون دون مراعاة لشرع، أو صيانة لأمانة، أو تأدية لحقوق وواجبات لأفراد المسلمين بالتساوي. وهذا البحث محاولة جادة لإظهار هذه الصورة البغيضة لقسوة حكام بني أمية وإفراطهم في الإسراف والتبذير وابتعادهم عن المبادئ والأخلاق الإسلامية الحقيقية.الكلمات المفتاحية: الإسراف - التبذير - بني أمية - المسلمين - الأمويون - الرجال - الإسلام - الأخلاق.
