جماليات القرآن الكريم والشعر العربي بين أساليب التمني والترجي

الملخص

الملخص:سعى البلاغيون منذ القدم إلى استيعاب الدلالات الحقيقية لأصل المعاني التي تؤدي إليه أساليب التمني والترجي؛ وفي نفس الوقت اتضح أن هذه الأساليب تنتقل من معني إلى معانٍ أخري، علي الرغم من قلة الأدوات التي تستخدم في هذه الأساليب، وقد يتبادل الأسلوبان موقعيهما حسب النصوص، حتى التبس أمر هذين الأسلوبين علي البعض.ولا يخفي أن تقارب استخدام معاني (التمني) و(الترجي) إلى هذا الحد أدي إلى أن يسمح فيه بتبادل بعض أدواتهما، كما هو معروف عند علماء البلاغة.ومن هذا المنطلق تحاول هذه الدراسة تبيين أهمية جمالية لمعاني الأحرف والأدوات المستخدمة في هذين الأسلوبين، وتفرد معانيها واستخدامها في النص القرآني من خلال الإجابة علي الأسئلة التالية:• كيف كانت النظرة لأساليب التمني والترجي في الدراسات اللغوية والبلاغية عند القدامى؟• كيف تتشكل البنية الأسلوبية للتمني وللترجي في القرآن الكريم من خلال السياق الوارد في النص القرآني؟• هل توجد فوارق لأوجه الجمال في استخدام هذين الأسلوبين في القرآن الكريم والشعر العربي؟الكلمات المفتاحية: القرآن الكريم - الشعر العربي – التمني – الترجي.