الأحـكام الفقهية وأثرها في الجانب التربوي

المؤلفون

  • خالد يونس النعماني

الكلمات المفتاحية:

الأحـكام الفقهية وأثرها في الجانب التربوي

الملخص

الملخص:إنّ الشريعة الإسلامية جاءت لتقويم السلوك التربوي مع الإنسان الآخر، ومع نفسه، ومع الله بما شرح له من وظائف سلوكيّة، وآداب اجتماعيّة، وتكاليف عباديّة. وتهذيب النفس، وتصفيتها عن الكدورات والظلمات، وتخليتها عن الرذائل والصفات القبيحة، وحفظها عما يظلمها ويفرقها ويقسيها، وتحليتها بالأوصاف الجميلة، والكمالات المعنوية، وهذا يحتاج إلى معرفة النفس والقلب إجمالا، ومعرفة الصفات الحسنة والقبيحة، ومبادئها وآثارها، وما به يتوسل إلى التطهير والتزكية، والتنوير والتحلية، فأن مستقر الأخلاق داخل النفس الانسانية، والنفس وعاء تستقر فيه هيئات وصفات معينة راسخة هي التي تحدد السلوك الذي يصدر من الانسان، وما السلوك الانساني إلا انعكاس هذه الهيئات والصفات المستقرة في النفس الانسانية ويكون هذا التغيير عن طريق التربية والممارسة الفعلية للأخلاق الحسنة، والتخلي عن الأخلاق السيئة، وتوفير القدوة الصالحة والبيئة المشجعة على السلوك المرغوب وعلى ذلك فإن سلوك الانسان في المجتمع وتصرفاته المختلفة مع الناس محكومة تماماً بأخلاقه المستقرة في داخل النفس. الكلمات المفتاحية:- فقه النفس- الأحكام الشرعية - القرآن الكريم - التزكيه - الآداب الإسلامية - السلوك- مكارم الاخلاق.

التنزيلات

منشور

2019-11-19