الثقافة الالكترونية وأثرها على أساليب التنشئة الاجتماعية للأبناء

الملخص

ملخص البحث:تكمن مشكلة البحث الحالي في أن دخول الثقافة الالكترونية لمجتمعنا العراقي دون مقدمات، وربما دون دراسات مسبقة لهذه الثقافة ؛ فمن دون أدنى شك أنها تشكل خطراً يكمن فيما لو استخدمت هذه الثقافة بشل سيئ مما يودي إلى ترسيخ الفساد والانحراف ونشر الرذيلة والانحلال وهذا ما يجعل من دورها واستخدامها ينعكس سلبا على مستخدميها أولا وعلى المجتمع الذي ينتمون إليه ثانياً، وبالتالي فهي مشكلة تستوجب الوقوف ولفت الانتباه فكان لزاماً معرفة كيفية استخدامها ومدى تأثيرها على ثقافة الفرد وثقافة المجتمع الذي يستقبلها. وتتجلى اهداف الدراسة الحالية في تسليط الضوء ببعض مصطلحات الثقافة الالكترونية، والتعرف على أهم الانعكاسات الناتجة عن استخدام تلك الثقافة. في محاولة للكشف عن الأسباب التي تؤدي إلى استخدامها استخداماً غير صحيحا والعمل على تقليص حجم الضرر الى أقل ما يمكن عن طريق البحث المستمر عن الطرق الناجحة والملائمة اجتماعيا واقتصاديا وتربويا من أجل تطويق المشاكل التي قد تطرأ ومعالجتها في مهدها قبل أنْ تصل الى مرحلة البلوغ والقوة التي يصعب بعدها الخروج من دوامة الازمة دون خسائر جسيمة تلقي بظلالها على الفرد أولاً ومجتمعه ثانياً. ويُعد البحث الحالي من البحوث الوصفية التحليلية، وقد استعان الباحث بمنهج المسح الاجتماعي، واتخذت الدراسة مدينة الديوانية ميداناً لها، وتألفت العينة من (325) مبحوث وتم اختيارهم بطريقة عشوائية. الكلمات المفتاحية: الثقافة الألكترونية – أساليب التنشئة الإجتماعية – الديوانية – الفساد والإنحراف – البحوث الوصفية – منهج المسح الإجتماعي.