حجية خبر الآحاد
الكلمات المفتاحية:
حجية، خبر، الآحادالملخص
المستخلص:إنّ خبر الآحاد هو الذي لم يجمع فيه شروط الحديث المتواتر، فيشتمل على ما رواه واحد أو اثنان أو ثلاثة فصاعداً ما لم يصل إلى عدد التواتر في طبقة واحدة أو في جميع الطبقات وإنه حجّة في الأحكام والعقائد عند علماء الأمة. يجب العمل بخبر الواحد من جهة الشرع وحاصل كلام الأصوليين في إفادته اليقين أو الظن أنه إنما تفيد الظن فقط. اما لقبول سنة الآحاد وقع الإختلاف بين المذاهب واشترط المالكية أن لا تكون مخالفة لعمل أهل المدينة واجماعهم و اشترط الحنفية ان لا يكون فيما تعم به البلوى و أن لا يخالفه راويه و أن يكون الحديث موافق للقياس فيما أذا كان راويه غير معروف بالفقه و اما إن كان الراوي معروفاً بالفقه والأجتهاد فروايته مقدمة على القياس. اما الشروط المتفق عليها للعمل بخبر الواحد عند الأصوليين والمحدثين خمسة وهي: الإسلام والتكليف والعقل والعدالة والضبط. انه الحديث الصحيح: هو الحديث المسند الذي اتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ولا يكون حديثاً شاذاً ولا معللاً. ومن هذا التعريف يتبين لنا أن شروط الحديث الصحيح خمسة: 1- اتصال السند 2- عدالة الرواة 3- الضبط 4- عدم الشذوذ 5- عدم العلة ومعنى اتصال السند: أن يكون كل راو سمع ما رواه من الذي فوقه مباشرة بحيث لا يكون هنا راو محذوف ويخرج بهذا الشرط: المنقطع والمعضل والمعلق والمرسل وينقسم حديث خبر الآحاد إلى ثلاثة أقسام هي: الحديث المشهور: هو الحديث الذي رواه ثلاثة أو أكثر بدون أن يصل إلى عدد التواتر. الحديث العزيز: هو ما لا يرويه أقل من اثنين عن أقل من اثنين، وقد يزيد في بعض طبقات السند والحديث الغريب: هو الحديث الذي تفرد بروايته راوٍ واحد في كل الطبقات أو في بعضها. الكلمات المفتاحية: خبر الآحاد - الخبر المتواتر- الحديث الصحيح - الحديث المشهور- الحديث الغريب.
التنزيلات
منشور
2019-02-03
إصدار
القسم
العام