ظاهرة التناص في لغة مدين الموسوي الشعرية
الكلمات المفتاحية:
ظاهرة التناص في لغة مدين الموسوي الشعريةالملخص
الملخص:- يستعمل مدين الموسوي آلية التناص كما يستعملها شعراء الشعر العربي الحديث، إذ إنّ هذه الظاهرة ترفد الشاعر ليوسّع و يكثف دلالات لغته الشعرية في سياقها الإشاري، فنري الشاعر يقرأ التاريخ من جديد و يستعمل ذلك الفن في قصائده الشعرية، و حيث تناوله النقاد الأقدمون في حديثهم عن التضمين و الإقتباس و الإستشهاد و السرقة و...، و الفنان يرسم لا من الطبيعة و إنّما من وسائل أسلافه في تحويل الطبيعة إلى نصّ، و هذه الظاهرة في آثار كثيرمن الأدباء، له دور خاص في إنتاجاتهم الأدبية كمدين الموسوي المعاصر، الذي يشكل التناص في شعره عنصراً أساسياً و مؤثراً، إذ إنّهُ يوظف في هذا الفن قضية الوطن و المقاومة و المنفي و الوقوف مع شعبه ضد الطغاة الظالمة، التي تتردد في معظم أشعاره، إنطلاقاً من التزامه بقضايا أمّته و مجتمعه، سعياً إلى تغيير الواقع و تبديله، و اللافت للنظر أنّ التناص ظاهرة شائعة في دواوين الشاعر وهو يستثمر هذا اللون مع مرجعيات دينية و أسطورية و تاريخية و شعبية لخدمة وجهة نظره. و يستقي من هذه الروافد التراثية ليعبّر عن رؤية جديدة، و يعمّق دلالات لغته الشعرية، و يوظف الروافد المذكورة في صياغة جديدة تتوافق مع بنائه الشعرية، حيث تصبح من ملامح لغته و ترفع شعره بعيداً عن المباشرة و الشعارات. لذلك تحاول هذه المقالة أن تقوم بدراسة تقنية التناص و فاعليته في شعر الشاعر و الكشف عن مدي نجاحه في توظيف النصوص الأخرى في نصه الشعري.الكلمات المفتاحية: مدين الموسوي، التناص، التراث الديني والتاريخي، التراث الأدبي والأسطوري.
