التوصيفات الأدبية والفنية للمجتمع في نهج البلاغة (دراسة حالة: الخطبتان 32 و41)

الملخص

الملخّص:-المجتمع يعني مجموعات من البشر ترتبط بأنظمة وتقاليد مختلفة، وقواعد وقوانين محددة، والحياة الجماعية. في الفكر الديني بشكل عام والفكر الإسلامي على وجه الخصوص، تم إيلاء اهتمام خاص لظاهرة المجتمع وتحدث عن الموقف والطبيعة والهيكل والقوانين التي تحكمها، وتم فحصها من وجهات نظر مختلفة. تم تضمين الإمام علي أيضًا في مجموعته من الخطب، والكثير منها في كتاب "البلاغة" عن الجالية المسلمة وسلوكيات الأشخاص الذين يتألفون منها، تحدثوا في مناسبات ومناسبات مختلفة وتناولوها من زوايا مختلفة؛ ولكن هذا الدفع لم يكن للمجتمع، ولم تُدمج قوانينه وميزاته في اللغة التقليدية، ولكنها أصبحت مفاجأة في الأساليب أو الأساليب الأدبية. إن ما تمت مناقشته في هذه المقالة هو نفس نسق الأدب ونوعه والإحداثيات الخاصة بهم، والتي تشكل بنية خطب الخطب الاجتماعية وتزيد من تأثيرها على الجماهير،؛ ومع ذلك، فقد تم ذلك من خلال منهجية البحث، الوصفي التحليلي، وبطبيعة الحال، من خلال تكييف أو تنفيذ أساليب جديدة وتقليدية تهدف إلى اكتشاف الأبعاد والزوايا الأدبية لخطب الإمام وإثبات هذا الافتراض بأن حرفة الإمام a في خطبه لا مثيل لها إلى حد ما. في هذه الدراسة، من خلال اختيار مثالين على عظات الإمام علي a، سنحلل الطرق والأساليب والأشكال الأدبية والفنية لهم في شرح الظواهر والقضايا الاجتماعية.الكلمات المفتاحية: نهج البلاغة، المجتمع، الخطب الاجتماعية، الوصف والتحليل الأدبي.