قراءة مقارنة للمضامين الإجتماعية في أشعار جميل صدقي الزهاوي وفرّخي يزدي

الملخص

الملخّص:-يُعَدُّ تحليل المحتوى والمضمون أحد الأساليب الجديدة في تحليل النص الأدبي عادة، من جهة أخرى، إن النقد الاجتماعي للأنواع والأجناس الأدبية ذا قيمة وأهمية كبيرة لأنه يساهم في تواصف المجتمع ومعرفته. في هذه الورقة الدراسية، تمت دراسة قصائد فرّخي يزدي وجميل صدقي الزهاوي على أساس مؤشرات النقد الإجتماعي البحت؛ قد تمت هذه الدراسة وفقًا للنظرة الإجتماعية السائدة في المجتمع الإيراني والعراقي؛ ثم تمت مقارنة وجهات موجودة بقصائد فرخي وزهاوي. الباحثون في هذه المقالة تناولوا في البداية إلى التطورات الإجتماعية والسياسية لعصر شاعرين ثم درسوا آثار هذه التطورات على شعرهما؛ وكانت لها نتائج عديدة وانعكست على شعر الشاعرين المذكورين انعكاساً جلياً. وبعد ذلك، تمت دراسة البعد الجمالي لقصائدهما. إذن نحن نرمي في هذه الدراسة إلى الكشف والنقد عن المفاهيم العديدة مثل العلاقات الاجتماعية والظروف الاجتماعية للأشخاص والأسرة والمرأة والتمايزات الطبقية الموجودة في المجتمع. كانت حياة كلا الشاعرين مقارنة بنشأة الأحداث السياسية والإجتماعية المتأزمة في كلا البلدين (إيران وعراق). يعاني فرخي و زهاوي من الاستبداد الداخلي من جهة، والاستعمار الأجنبي من ناحية أخرى. إذن قام الدارسون في هذه الدراسية مستخدماً المنهج الوصفي ـ التحليلي بدارسة هذه المؤشرات والبيانات. الكلمات المفتاحية: المتجمع، الشعر، فرخي يزدي، الزهاوي، الأدب المقارن، النقد الإجتماعي.