الإتساق الربطي وآلياته في الخطبة الفدكية في ضوء نظرية مايكل هاليدي ورقية حسن (دراسة إحصائية تحليلية)

الملخص

الملخّص:-يعتبر الإتساق النصي من أهم مظاهر النص الأدبي القويم بين البلغاء القديم واللسانيين المحدثين والجدُد؛ فهم اهتموا إلى هذا المظهر اللغوي توجهاً بالغاً واعتبروه ميزة أساسية لتفوق النص علي بقية النصوص وإعلان أهميته أكثر أهميةً بالنسبة إلى النصوص الأخرى؛ وإن يفتقر النص هذه الميزة يواجه بالمشكلة العظيمة وتتشابك أركانه بشدة. "مايكل هاليدي" و"رقية حسن" باحثان لغويان شهيران في العصر الحديث ألقا نظريةً في ضوء طريقته اللسانية المسماة بالتيّار الوظيفي وأضافا أن النص يجب أن يحتوي علي ثلاث محاور من الإتساق فهي الإتساق النحوي والمعجمي والوصلي أو الربطي. هذه الدراسة تتخذ خطبة فاطمة الزهراءJ الفدكية لتبين الإتساق الربطي وعناصره الأربعة فيها وتقوم بدارسة آلياتها بدقة في هذه الخطبة البليغة الرائعة حتى تحصل إلى مدي توظيف الخطبة هذه المؤشرات وتتبيّن حظها من الإتساق الربطي. خلصت النتيجة إلى أنّ السيدةJ استخدمت الآليات الربطية خاصة الربط الإضافي بشكل بارز و كثير في خطبتها بواسطة حروف متناسبة التي تستخدم في هذا الإتساق. الواضح أن أسلوب الشرح والتفسير الذي اعتمدت السيدةJ عليها في خطبتها من أهم أسباب بروز هذه الآلية من آليات الربط الوصلي وآلياته الأخرى. هذه الدراسة بالإعتماد علي منهج الوصفي- التحليلي تدرس نماذج الربط الوصلي في الخطبة الفدكية دراسة تحليلية وإحصائية.الكلمات المفتاحية: الإتساق الربطي، الخطبة الفدكية، فاطمة الزهراءJ، هاليدي و حسن.