تحليل خصائص الشعراء الموالي في شعر العصر العباسي نموذجاً
الكلمات المفتاحية:
تحليل خصائص الشعراء الموالي في شعر العصر العباسي نموذجاًالملخص
الملخص:لم يسلك الشعر العباسي طريقاً جديداً في هذا العصر، و إنّما كان امتداداً للعصر الاموي، فاستمر الشعراء العباسيون ينظمون في الموضوعات القديمة، من مدح و هجاء، ورثاء وغزل... الخ، و لكنهم لم يتناولوا هذهِ الموضوعات كما تناولها أسلافهم تماماً، وانما خضعت عندهم لمجموعة من التغيرات، في المعاني و الالفاظ و الصور و التزيين. وما هذا التغير و التطور في الشعر إلا بسبب الاختلاط بين الامة العربية وغيرها من الامم الأخرى التي سبقتها إلى الحضارة، فنشات أجيال وورثت المزاج الفارسي و غيره، إلى جانب المزاج العربي و نقلت هذه الأجيال آثار الفرس و الهند و اليونان في الحكمة و الموعظة و السياسة و الإخلاق و المنطق و الفلسفة. "و الباحث في تأثير العرب في الأمم التي اختلطوا بها يصل إلى إحدى النتيجتين:اما أن تكون حضارة العرب قد حلت محلّ حضارة الامة المقهورة، و إما أن تكون قد امتزجت بحضارة الأمة المغلوبة كما حدث في بلاد فارس و الهند". (لوبون، 1945م، ص205)كل هذا كان مصدر تغيّر قوي في حياة النفس العربية، أنتج ادباً لم تنتجه تلك الحياة البدويّه الخالصةٍ في الجاهلية و صدر الاسلام، أنتج ادباً حضرياً مناسباً لووح العصر الجديد تبعاً للتغيرات الاجتماعية و السياسية التي حدثت فيه.الكلمات المفتاحية: الموالي، الشعر، العصر العباسي، الخصائص، الالفاظ.
