الأمل المنشود أطروحة الخلاص الانقاذي في الأديان الحية

الملخص

الملخص:-في عالم تكثر فيه المعاناة وتزداد المظالم وتتشعب الويلات وتتصاعد الآهات وتجري شلالات الدماء يكون الخلاص أملا وحاجة وهدفا... وبما أن ظروف البشرية معقدة والطواغيت هيمنوا وتجبروا، والاستبداد مستحكم وعمل الشياطين دؤوب... فالخلاص لا بد أن يكون إنقاذيا بلطف الله تعالى وفضله ورحمته وعلى يد سيد الناس وابن سيدهم الإمام الأكمل ابن الرسول الأكرم i وشبيهه... وشاء الله تعالى أن يكون الخلاص الانقاذي في نهاية التاريخ.. ويكتسب البحث في هذا الموضوع أهميته من كونه بحثا في أمل البشرية الموعود، واقتضت ضرورة البحث تقسيمه على أربعة مطالب: أولها في مقولة نهاية التاريخ من حيث حتميته والعدالة الإلهية فيه، وثانيها: في جدلية العلاقة بين الاستخلاف الإلهي والخلاص الإنقاذي وما تضمنه ذلك في تراث الأمم والشعوب من إيمان بعقيدة الخلاص الإنقاذي وبالمنقذ المخلص، وثالثها: في تحديات الخلاص الإنقاذي وأركانه (المُـخَـلِّـص، والمُـخَـلَّـص به، والمُـخَـلَّـص)، ورابعها: في مراحل الخلاص الإنقاذي (مرحلة الانتظار، ومرحلة التمهيد، ومرحلة الظهور). الكلمات المفتاحية: الأمل المنشود، الخلاص الانقاذي، الأديان الحية، الاستخلاف الإلهي، أطروحة الخلاص الإنقاذي، المهدي المنتظر.