التنمية البشرية في فكر الإمام الباقر عليه السلام التنمية السياسية والاجتماعية أنموذجاً

الملخص

وفي نهاية بحثي يمكننا تلخيص التنمية السياسية والاجتماعية في فكر الإمام الباقر a من خلال التنظميات السياسية والاجتماعية التي اتبعها من خلال: 1. كان الإمام a يمتلك القدرة على استنباط الأحكام الإسلامية من مصادرها الشرعية (القرآن - السنة) وهذه القدرة هي التي جعلته يمتلك معارف وعلوماً شتى مما جعل اجتهاده العلمي يؤهله ان يؤسس ويولد قواعد تنظيمية سياسية واجتماعية أدت إلى نهضة تنموية سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة. 2. أتبع الامام الباقر a قاعدة المساواة بين المسلمين كقرار تنظيمي لتحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الإسلامي عموماً، دون تمييز أو إجحاف لحقوقهم السياسية والاقتصادية والسياسية.3. أن القواعد السياسية الاقتصادية والاجتماعية التنظيمية التنموية الممارسة من قبل الإمام a كانت تتخللها عملية اتصال وتفاعل بينه وبين الرعية، وذلك بغية معرفة مستحقات كل طرف وواجباته وبغية تحقيق موازنة اجتماعية بينهما.4. إن سياسةُ الإمام الباقر a تبعثُ العدل الخالص، والحق المحض، ومثلتْ وجهة الإسلام الصحيحة وأهدافه الإنسانية في عالم السياسة والحكم والإدارة، وهي أرقى سياسة عرفها التاريخ وأجدرها بتحقيق العدل السياسي والعدل الاجتماعي بين الناس لأنها تنشد الاطمئنان الذي لا يشوبه القلق والأمن الذي لا يشوبه الخوف والعدل الذي لا يشوبه الظلم.5. وقد وصلتْ حركة التدوين قمتها في عهد الإمام الباقر a من خلال تأليفه لمئات الكتب وتدريسه لمئات العلماء وبذلك وضع أسس سليمة وصحيحة لتنمية المجتمع تنمية علمية من خلال محاربة الجهل والظلام.