الإمام الباقر عليه السلام واثره على المدارس الفقهية الاسلامية وعلم الفقه

المؤلفون

  • بتول فاروق محمد علي

الكلمات المفتاحية:

الإمام، الباقر، عليه، السلام، واثره، على، المدارس، الفقهية، الاسلامية، وعلم، الفقه

الملخص

تمتع الامام الباقر a بسمعة علمية عالية، من كل الاطراف المسلمة والمسحية الذين قابلهم الامام، و ان المسلمين -من غير الشيعة- قد اعترفوا له بالفضل العلمي والذكاء الحاد والفطنة الذهنية، واخذوا عنه، وكان عصره وعصر الامام الصادق a عصر تميز به المذهب الامامي فقهيا، وصارت الروايات المروية عن هذين الامامين الاصل للمدرسة الامامية الجعفرية، كما اخذت عنه المدارس الاخرى، وكان العلماء يفدون عليه من كل صوب، قاصدين المدينة، للاستماع الى علمه ورواياته، وقد خاض الامام الكثير من النقاش مع اساطين العلماء كالحسن البصري ومع المعتزلة بصورة عامة. وبما ان عصره كان فترة اضطراب سياسي، فانه ابتعد عن الواقع السلطوي، واتجه الى نشر العلم كوسيلة اولى لإحداث التغيير في المجتمعات، لكن مع ذلك كانت السلطة تحيك له المؤامرات، وكان للغلاة الذين ظهروا في هذه الفترة من تاريخ المسلمين الاثر في ان يتصدى لهم ويبين خطرهم، الا انهم استمروا بالكذب عليه، وصاروا يروون روايات تجعل الائمة بمصاف الله تعالى كالكيسانية، واعطوهم صفات فوق بشرية خارقة متناسين القران الكريم واياته التي تجعل العلم المطلق بيد الله، وان اي صفات فوق بشرية هو نوع من الاشراك. وهذا يبين ان حياة الامام كانت قاسية وصعبة فهو واقع بين قوة السلطة الاموية الغاشمة، وجهل الناس، الذين انجروا في بعض الاحيان خلف الحركات المغالية التي اضرت بمذهب اهل البيت d.  

التنزيلات

منشور

2019-08-31