تحقيق آراء الشيخ أبي‌ جعفر الطوسي في القراءات القرآنية - دراستها واختيارها

المؤلفون

  • د. محمد سلطاني رناني

الكلمات المفتاحية:

تحقيق آراء الشيخ أبي‌ جعفر الطوسي في القراءات القرآنية - دراستها واختيارها

الملخص

الملخّص:-قداختلفت القرّاء في قرآءة بعض الفاظ القرآن الكريم بما هو مجموع و مستور في كتب القراءة وموسوعاتها. والمفسرين، في شتى مدارس التفسير، ابدوا آرائهم في قبال الخلافات الواقعة في امر القراءة. الشيخ ابوجعفر الطوسي، مفسّر و فقيه وزعيم الشيعة الامامية في القرن الخامس، في خلال تفسيره، التبيان، يحكي قراءة القراء و يبين حجّة كل واحد من القراءات المحكية. الشيخ الطوسي، و لو انّه اجاز قراءة المصحف الشريف بأية قراءة متداولة بين المسلمين و يعترف بما وقع في قراءة القرآن من زمن صحابة رسول الاكرم حتى زمان القراء السبعة و العشرة والاربعة عشر من اختلافهم في بعض الالفاظ او اعرابها، لكنّه له ملاحظات وآراء في مدى اعتبار القراءات المحكية و القواعد المميزة بين القراءة المقبولة و غيرها. فعندما نفحص ونلاحظ تفسير التبيان و ندرس كلام الشيخ في ما حكي من القراءات و بيان حجتها و ترجيح بعضها على الأخرى، نحصل على هذه النتائج: الشيخ الطوسي يميز القراءة المقبولة المعتبرة من غيرها على موازين اربعة؛ القراءة التي تخالف القواعد العربية في مجالات اللغة والصرف والنحو والبلاغة، و كذا القراءة الشاذة غيرالمتداولة بين المسلمين غير مقبولة و ليست بمعتبرة. و كذلك القراءة المنهية عنها النبي الأكرم و ما يخالف الخط المسطور في المصحف الشريف. فإذا كانت قراءة تحتوي على واحدة من هذه العلل فهي غيرمقبولة و اذا كانت القراءة المحكية عن القرّاء خاليةً عن العلل المذكورة فهي معتبرة يجوز قراءة المصحف بها.الكلمات المفتاحية: قراءة القرآن، اختلاف القراءات، الشيخ الطوسي، القراءة المعتبرة، القراءة المقبولة.

التنزيلات

منشور

2020-10-28