رحلة "روي جونزاليز دي كلافيخو" سفيراً لـ "هانري (إنريكي) الثالث" ملك مملكة قشتالة المسيحية إلى بلاط تيمور لنك من خلال مقدمة المستشرق البريطاني "كي لسترنج" ـ دراسة وترجمة

الملخص

الملخص:-تعد نصوص الرحلات من أهم نوافذ المعرفة التاريخية والجغرافية لمختلف البلدان وتمكننا من دراسة تاريخ العلاقات وطبيعتها بين مختلف الشعوب والقوميات وبمختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.كما أن رحلات الأوروبيين إلى المنطقة العربية كانت إحدى أبرز النوافذ التي اطلعت من خلالها المعارف الأوروبية على العرب والمسلمين، ولعب الرحالة دور الناقل الناقد للشعوب العربية المسلمة وتاريخها وحضارتها وواقعها.ولعل من أهم أنواع الرحلات عبر التاريخ هي الرحلات السياسية أو الدبلوماسية كون المرتحل سيكون مأموراً من قبل شخصية سامية لأداء أمور دبلوماسية وأن جهة سامية أخرى ستستقبله. كما أنها تمتاز بمرافقة الوفد الزائر (السفراء) لزيارة مختلف الأماكن الحساسة أمنياً من قبيل القصور وأماكن إقامة الملوك والأمراء رفقة وفد أمني خاص يجعل الرحالة السفير يتمكن من تصوير تلك الأجواء ولو بعد حين.ولعل رحلة سفير مملكة قشتالة المسيحية النبيل الثري "روي جونزاليز دي كلافيخو" (ت 1414 م) ونديم الملك القشتالي المعروف "هانري" (إنريكي) الثالث (حكم: 1390 ـ 1406 م/ 793 ـ 808 هـ) والمسؤول عن التشريفات في بلاطه هي من أقدم الرحلات الأوروبية الى المشرق الإسلامي التي سيتناولها بحثنا من خلال مقدمة أحد المستشرقين الأوروبيين ممن اهتموا بها.الكلمات المفتاحية: كي لسترنج، دي كلافيخو، الرحلات الأوروبية، العلاقات الخارجية، العصور المتأخرة، التبشير المسيحي.