السيد رضا الهندي في كوثريته

الملخص

الملخص: أُسْبغت كوثرية السيد الهندي بقدسيّةٍ، نالها مدحُها للامام علي a، فأمسك الأدب عن نيلها الا بتأدب، وما أشاعت ألسنتُه عنها الا المديح لها والترنّمَ بها، ولم يمسسها آلُه بنقد يُشار له ببنان إبداع، مثلها مثل غيرها من كثير تراثنا المرفوف على ما قيل عنه، في امسٍ غَبَرَهُ السكوتُ عنه.طُبعت القصيدةُ الكوثريةُ في الأذهان، فطبعتها المطابع عشرات المرات، وتسامرت بها المجالسُ مبهورة من دون أَن تَمُدَّ عليها لسانَ نقد أو أن تخطها في نقد يستكنهها وتُريناها مجساتُه وسوابرُه.هذه هي قراءة نقدية للقصيدة الكوثرية بعيداً عن قدسية ممدوحها عليه السلام، هي قراءة لا تُسالم النص الابداعي ولا تماشيه في تبريرات تدفع عنه ما وقع به من مآخذ، بل هي قراءة تَرى النص الشعري لِتُريَ قارئَهُ ما له وما عليه.الكلمات المفتاحية: الإمام علي، السيد الهندي، الكوثرية، المتدارك، الخبب، مديح، نسيب، محاججة، ذم.