صـورة أمـومة العُـقاب فـي الشـعر الجاهـلي

المؤلفون

  • اماني سعود القرشي

الكلمات المفتاحية:

صـورة أمـومة العُـقاب فـي الشـعر الجاهـلي

الملخص

الملخص:يتناول البحث صورة أمومة الطير في الشعر الجاهلي، وذلك من خلال دراسة أمومة العُقاب- خصوصًا - في الشعر الجاهلي، مما استوجب تتبعها في الشعر الجاهلي تتبعًا يستند على المنهج الوصفي التحليلي، القائم على الاستقراء للشعر الجاهلي، مع تحليل تلك الصور، وعلاقتها بالسياقات التي وردت فيها، ونوعية الصورة التي تمثلها، وما يهدف إليه الشاعر من مقاصد وراء تلك الصورة، في محاولة الكشف عن صورة الأمومة لدى هذا الطائر الكاسر.ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة: ورد صورة أمومة العُقاب وبيضها وأفراخها بعواطف مختلفة، هي: عاطفة (الحنان)، وعاطفة (الحنان مع الحزن)، وعاطفة (الحنان مع العجز). وكانت عاطفة (الحنان) هي الغالبة، ثم تأتي عاطفتا (الحنان مع الحزن)، و(عاطفة الحنان مع العجز) بقلة، فلم تردا إلا مرة واحدة لكل منهما. ففي عاطفة (الحنان) كانت القصة تنتهي بفوز العُقاب، وعودتها سالمة للفراخ بصيد وافر سواء أكان ذلك في سياق الصيد، أم ذكر الحرب، وفي كلا السياقين كان الشاعر يشبه فرسه السريعة بها. ويُستثنى من ذلك صورة الشاعر الصعلوك للعُقاب؛ لأنه يشبه نفسه - وليس فرسه - بالعُقاب. أما في سياق الرثاء فقد جاءت عاطفة (الحنان مع العجز)، فالعُقاب لم تستطع العودة للفراخ بالصيد الذي خرجت من أجله. أيضًا عزوف بعض الشعراء عن صورة أمومة العُقاب؛ لأن في أمومة العُقاب على بيضها وأفراخها تظهر بعض أمارات التوحش من خلال المطاردات والهجوم العنيف على الحيوانات الأخرى.الكلمات المفتاحية: أمومة العقاب، الشعر الجاهلي، عاطفة الحنان، المنهج الوصفي، المنهج التحليلي.

التنزيلات

منشور

2020-11-01