مفهوم التأريخ وعوامل حركته من منظور علي شريعتي

الملخص

الملخص: جاء اهتمام علي شريعتي بعلم التاريخ من منطلق تخصصه الاكاديمي في حقلي علم الاجتماع الديني والتاريخ الاسلامي، وسعيه الدؤوب في تحليل الواقعين الاجتماعيين للمجتمع الإيراني بصورة خاصة والاسلامي بصورة عامة، لذا ارتبط عنده مفهوم علم التاريخ ارتباطا وثيقاً مع علم الاجتماع، كما عد في دراسته للتاريخ ان دراسة الماضي البشري واكتشاف قوانينه تعين على استشراف المستقبل، وأن حركة التاريخ سيرة منطقية علمية للنوع الانساني تتحقق وفق قوانين مسلم بها معينة وعلمية، والتاريخ لا يعيد نفسه، واشار بأن التاريخ ودراسة قوانينه وسيلة لفهم التكامل البشري، وتوافق مع الماركسية في فهم الصراع الطبقي وعدها عاملا مهما من عوامل حركة التاريخ، وان فلسفة التاريخ تقوم على اساس التضاد بين المعروف والمنكر صراع بين قطبي الاستكبار والاستضعاف " الله والطاغوت " و " الشرك والتوحيد " و " الجور والقسط " وانه يبدأ بالحرب وينتهي بالحرب من قابيل حتى امام العصر (عج) واعتبر تلك الحركة بأنها ذات معنى وهدف وليست عشوائية وليست منفصلة عن تاريخ الانسان، وشكل الصراع بين دين التوحيد ودين الشرك أحد الابعاد الاساسية في رؤيته لحركة التاريخ وعد التوحيد والشرك بأنهما في قلب حركة وكفاح الشعوب اجتماعيا واقتصادياً.الكلمات المفتاحية: علم التاريخ، حركة التاريخ، الانسان، الشرك، التوحيد، المجتمع، الناس، الدين.