الترابط الدلالي بين بدايات السور والقصص القرآني فيها
الكلمات المفتاحية:
الترابط الدلالي بين بدايات السور والقصص القرآني فيهاالملخص
الملخص:-للنص القرآني سمات خاصة, وميزات منفردة، وظواهر لا تجد لها نظيرا في أي نص آخر, هذا كله فيما إذا درسناه بعيدا عن صفته القدسية بوصفه نصا أدبيا عاليا, بل هو الغاية في الأداء الأدبي والبياني والفني.ومن ميزاته التي يتناولها البحث كاشفا عنها تأثر قصصه في كل سورة بما تبدأ به تلك السورة، فتتوجه قصصه بناء على الجو النفسي الذي تتأطر به بداية السورة، ويظهر ذلك جليا في ما ترتسم به مشاهدها وتتشكل عليه صورها وتبنى أحداثها. فتكون القصص كاشفة عن آثار نعمة الله ورحمته بعباده إذا افتتحت السورة بالهدى والرحمة، أما إذا بدأت بالوعيد والتهديد فتأتي القصص مبينة لحال الأقوام المعاندين الرادين على أنبيائهم، وتختم كل قصة بطبيعة العذاب التي طال كل أمة نكلت عن نبيها.وقد تناول البحث لتجلية هذه الظاهرة القرآنية سورتين جاءتا مترتبتين هما سورتا (الشعراء والنمل), بدأت أولاهما بتسلية الله نبيه على عدم إيمان قومه، ثم جاءت القصص لتبين حال الأمم المعاندة وما صنع الله بها، أما السور الثانية فبدأت بالهدى والرحمة وترتبت قصصها في بيان رحمة الله للعالمين بإرسال الرسل وبعث الأنبياء، وذكرت أقواما اهتدوا على أيدي أنبيائهم.إن هذه الظاهرة مزية امتاز بها النص القرآني وكان للبحث شرف الوقوف عندها وتجليتها.الكلمات المفتاحية: القرآن الكريم، القصص القرآني، الترابط الدلالي، سورة الشعراء، سورة النمل، الأنبياء.
