الثنائيات الثقافية في القصة القصيرة التفاعلية (صقيع) لـ محمد سناجلة
الكلمات المفتاحية:
الثنائيات الثقافية في القصة القصيرة التفاعلية (صقيع) لـ محمد سناجلةالملخص
الملخص:-يتم تعريف الادب التفاعلي، وهو الأدب الذي لا يُقدم إلا عبر الوسائط الرقمية، وفي حالة إمكان تقديمه عبر الوسيط الورقي، فإنه يبطل أن يكون أدبا تفاعليا، وهذا التوصيف النقدي، ينطبق اشد الانطباق، على القصة القصيرة التفاعلية (صقيع)، فهي قصة متولدة من حالة المزاوجة بين الابداع الادبي، والتكنلوجيا الحديثة، متمثلة بالوسيط الرقمي بشكل تام، وتعتمد في تعزيز فكرتها الفنية، على مجموعة من الوسائط البصرية والموسيقية، ويحدث التشعب فيها، عبر استعمال العلامات التشعبية تارة، والأيقونات التفاعلية تارة أخرى، مما يجعلها في طليعة المحتويات الأدبية، التي تنتمي الى الأدب التفاعلي.تُقدم هذه المحتويات الأدبية، بوصفها آدباً تنتمي الى مرحلة ما بعد الحداثة، مما يعني انها لا تقوم على فكرة الوحدة والثبات، وإنما تقوم على عناصر المغايرة والاختلاف التفكيكي لا البنيوي، غير أن الحقيقة هي، أن هذا الادب التفاعلي وحتى هذه اللحظة، بقي حبيسا للتصور البنيوي للإبداع الادبي، فهنالك مركز أساس، تقوم عليه كافة العناصر الأخرى، وما يجري من صراع في ادخل هذا المنجز الادبي، فانه صراع داخلي، لا يؤدي إلى تقويض النص الادبي ككل، وإنما يؤدي الى تقويضه من الداخل، وهذا الامر يدل دلالة مباشرة، على ان هذا المنجز الادبي، يحمل روح الحداثة، ولكنه يرتدي لباس ما بعد الحداثة.إن الوسائطية وهي العنصر المهيمن على هذا الادب، هي العنصر الذي يمنحه وجوده واستقلاله عن النشاطات الأدبية الأخرى، فالوسائطية المعتمدة على اكثر من عنصر وسائطي، تساهم في صناعة مستوى جديد من اللغة، لغة أدبية جديدة، هي لغة الصوت والصورة والكلمة، فهي لغة عابرة للحدود، لغة تفاعلية حقا.الكلمات المفتاحية: القصة القصيرة، صقيع، محمد سناجلة، الأدب، الثنائيات، التشعبية.