التجريب في قصيدة النثر العراقية في نص عابر الجنس والنوع
الكلمات المفتاحية:
التجريب في قصيدة النثر العراقية في نص عابر الجنس والنوعالملخص
الملخص:يستطيع الشعراء والأدباء أن يتجاوزوا حدود الأجناس الأدبية على وفق مقولة نظرية النص، وهذا ما يراه نُقّاد الحداثة وما بعدها، وفي مقابل ذلك كلّهِ فإن الفنون تتغير وتتحول استجابة لروح العصر. وإن الرسم وسائر عناصر التشكيل البصري التي تأتي من خارج اللغة هي فضاءات إضافية تتيح للشاعر إمكانات تعبير أخرى، من دون أن يكون ثمة أي تعارض بين الرسم والشكل أو سواها من جهة، وبين الشعر، هذا فضلاً عن أنّ الشعرية تتضمن جانباً إيهامياً يرتكز على حشد ظواهر فنية وموضوعية في النص الذي يدعي الشعرية.؛ وتأثير الإيقاع على المتلقي بواسطة الحواس والوعي الحاضر والغائب، واستعمال شعراء قصيدة النثر العراقية العلامات البصرية، مكن الإيقاع من اعطاء لغة ثانية تفهمها العين قبل الأذن، وإضافة اجواء شعرية حيوية متنامية تمنح التتابع الحركي وحدة نغمية؛ إن قصيدة النثر خرجت عما رسم لها من حدود الانغلاق على نفسها، بواسطة عوامل التجريب لتكوِّن ظواهر جديدة في الموضوعات التي تناولتها لتتفاعل مع ما يزخر به واقع المجتمع العراقي من تحديات فرضت نفسها على قصيدة النثر.الكلمات المفتاحية: نثر، قصيدة، جنس، نص، تجريد، نوع.
