تحليل دلالات في القرآن الكريم بأسلوب التصريف (مع التركيز على تصريف العبارات)

الملخص

الملخص:لقد عبر القرآن الكريم عن معاني مختلفة بطرق مختلفة، وإحدى طرق تقديم المعنى هي التصريف. يعني "التصريف": التعبير عن معنى واحد بطرق مختلفة. في القرآن الكريم، يوجه الله تعالى الإنسان بمعنى واحد بتعابير مختلفة. إن معرفة أنواع هذه العبارات لها تأثير كبير على فهم أفضل وأكثر وضوحًا للقرآن الكريم. المواقف من دراسة المعنى مع التصريف العبارات في القرآن الكريم ودراسة طبقاته الموضوعية المختلفة من الموضوعات المهمة في الدراسات القرآنية. من المهم أن نلاحظ أن الدراسة الحالية، بطريقة تحليلية وصفية، تدرس تقديم المعني و مناهج دلالة القرآن الكريم بطريقة تصريف العبارات. تتضمن نتائج الدراسة الحالية ثلاثة أنواع من "التصريف العبارات": النوع الأول هو "التصريف المعنى" بناءً على العبارات الإخبارية؛ من بين المفاهيم التي سيتم تحليلها في هذا البحث من القرآن الكريم: "عليم و حكيم؛ سميع و بصير؛ يعلمون محيط؛ خالق الحق؛ نزول القرآن؛ عزيزحكيم؛ غفور و رحيم". النوع الثاني هو "التصريف المعنى" بناءً على العبارات الإنشائية؛ من بين المفاهيم التي سيتم تحليلها في هذا البحث من القرآن الكريم: "الامتنان (شكر)؛ طاعة الله؛ ذكرى النعم؛ أكل الحلال؛ إعطاء الصدقات؛ الكفر في الآيات؛ التذكر وعدم أخذ غيرالله". النوع الثالث هو "التصريف المعنى" بناءً على العبارات الإخبارية- الإنشائية؛ من بين المفاهيم التي سيتم تحليلها في هذا البحث من القرآن الكريم: "المحسّنون؛ معرفة المخفي؛ قيمة ليلة القوّة؛ التشجيع على التقوى؛ معرفة الله؛ خير الرازقين؛ خلق السماوات؛ معرفة الأرض والسماء". والنتيجة أنه في القرآن الكريم، فسر الله تعالى أنماطًا مختلفة بناءً على العبارات بطريقة مختلفة. هذا النوع من الدلالات له تأثير كبير ومهم على الفهم الأفضل والواضح لجمهور القرآن الكريم. في أي بيان، سوف يفهم المرء بالتأكيد حقيقة الحقائق الإلهية بشكل أفضل.الكلمات المفتاحية: دلالات، القرآن الكريم، تصريف العبارات، العبارات الإخبارية، العبارات الإنشائية، الإنشائية.