المتلقّي في النقد العربي القديم: إبن طباطبا والقاضي الجرجاني أنموذجا
الكلمات المفتاحية:
المتلقّي في النقد العربي القديم: إبن طباطبا والقاضي الجرجاني أنموذجاالملخص
الملخص:-لقد ظهرت جمالية التلقّي في العصر الحديث على أساس أن النظرية يتم فيها رصد الفعل النقديّ على المتلقّي، ذاك الذي تناسته المذاهب السياقية والنسقيّة طويلًا. وقد قلب هذا التوجّه الجديد موازين العملية النقديّة برمّتها، وفتح مجالا واسعًا لإرساء دعائم تأريخ جديد للأدب مع هانس روبرت ياوس، والتأسيس لآليات قراءة جديدة للعمل الأدبي مع فولفغانغ ايزر.والتساؤلات التي نطرحها في هذا الإطار تتعلّق بنقدنا العربيّ، وبالشقّ القديم منه على وجه الخصوص، حيث تجمع المصادر على اهتمام تراثنا النقديّ بالمتلقّي، وذلك من منظورات عدّة.فباعتبار وجود نقدٍ عربيّ، قد تكاملت إجراءاته وآلياته القرائيّة عبر العصور المختلفة، من خلال جهود علماء. فلابدّ أنّ ذلك النقدَ قد انتبه للطّرف المستقبِل للنصّ الأدبيّ، فكيف كانت طبيعة ذلك الانتباهِ من نقدنا القديم للمتلقّي أيا كان نوعه؟ وما هي أشكاله و تمظهراته المختلفة؟ وهل لتلك النّصوصِ النقديّة التي تهتم بالتلقي أن تشكّل نظريّة عربيّة خالصة؟ وهل تَستطيع في هذا النطاق، قراءةٌ لبعض فصول مدوّنة النقد العربيّ القديم أن تقارب الإجابة عن تلك التساؤلات.الكلمات المفتاحية: جمالية التلقي، التراث النقدي العربي، أفق الاستجابة، لذّة التلقي، الذوق الأدبي.
