دراسة و نقد لرأي الاستاذ المطهري حول مفهوم كلمة ((بيوت)) في الآية 36 من سورة النور

المؤلفون

  • ليلا عليخاني
  • احمد زارع الزرديني
  • محمد حسين برومند

الكلمات المفتاحية:

دراسة و نقد لرأي الاستاذ المطهري حول مفهوم كلمة ((بيوت)) في الآية 36 من سورة النور

الملخص

الملخص:-ابدي المفسرون آراء مختلفة حول مفهوم كلمة ((بيوت)) التي جاءت في الآية السادسة و الثلاثين من سورة النور في قوله تعالى: [في‏ بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ] وهذه الآراء تأتي بمعانٍ ومفاهيم مختلفة كلمة ((بيوت)): كالبيت والمساجد وبيوت الانبيا والاوصياء ومراكز ذكر الله وبيوت الرسالة، والائمة الاثني عشر عليهم السلام، وقلب المؤمن والانسان المُمَيز من جهة الايمان والتقوى. وقد انتهجنا في المقالة الحاضرة، المنهج التوصيفي التحليلي و الانتقادي و سعينا فيها لتبيين وتقييم راي الاستاذ المطهري في هذا الموضوع.فباشرنا بدراسة و تقصّي مفردة ((البيوت)) في معاجم اللغة و التفاسير، ثمَ بَينا الرأي المختار والمنتخب مِن القرائن اللغوّية والسياق وتفسير القرآن بالقرآن و الروايات التي جاءت في هذا المجال، و في نهاية المطاف استنتجنا بانه: أولاً: كلمة ((بيوت)) في هذه الآية لا تعني تلك التي تُبني بالطين و اللَبِن و الصخر و التي يسكنها الناس حيث لاتتناسب مع السياق والروايات.ثانياً: كلمه ((بيوت)) تعني البيوت المعنوية التي تشمل و تجمع الافراد و البيوتات المصطفاة النقّية الخالصة.ثالثاً: و بالنظر إلى الراي المختار الذي استنتجناه و هو ان الانسان هو الاصل و الاساس في تشكيل البيت و العائلة مما يودي إلى تعزيز و تاييد نظرية الاستاذ المطهّري.الكلمات المِفتاحية: تفسير القرآن، الآية 36 من سورة النور، الأستاذ المطهّري، البيت، بيوت.

التنزيلات

منشور

2023-06-08