آراءُ الإمامِ جعفر الصادق عليه السلام في تفسير مفاتيح الغيب للرازي (ت606هـ)

الملخص

بعد انتهاء مسيرتنا في رحاب ما نقله الرازي عن الإمام جعفر الصادق لا بد من تسجيل أهم ما توصلنا إليه في بحثنا هذا، وتتمثل أهم النتائج بما يأتي: -كانت أكثر الروايات التي نقلها الرازي عن الإمام a تتعلق بمسائل خلافية في تفسير بعض الآيات وجاء رأي الإمام a مؤيداً لإحدى وجهات النظر؛ وكانت الروايات الأخرى تمثل تفسيراً وتوجيهاً في آيات أخرى.ومما أيده a وجوب الاستعاذة قبل قراءة القرآن الكريم، وكون البسملة آية قرآنية واجبة القراءة في الصلاة، وقبل الشروع بقراءة أي سورة من القرآن، وأن لبعض الحروف المفتتح بها السور معاني.ومن الأحكام التي أيدتها الروايات المنقولة عن الإمام وآل البيت d إتيان المرأة في دبرها وهو رأي يقول الشيعة بجوازه على الكراهة، ويحرّمه أهل السنة.ولم أجد لقسم من الروايات ما يؤيدها، كما كانت بعض الروايات مردودة كونها تنافي العقل والمنطق، وربما حملت بعض الإسرائيليات.ومن الروايات المردودة ما نقله الرازي في قصة يوسف a، إذ ردّها الشيخ الطوسي مستنداً إلى أدلة عديدة.