مسارات النفس الإنسانية بين التكامل والتسافل في فكر الإمام الصادق عليه السلام
الكلمات المفتاحية:
مسارات، النفس، الإنسانية، بين، التكامل، والتسافل، في، فكر، الإمام، الصادق، عليه، السلامالملخص
إن مضي النفس الانسانية في مسار التكامل يجب ان يكون من خلال العلاقة بالله وحبه وخوفه ورجائه، والارتباط بالرسول واهل بيته d، هذا من جانب.ومن جانب أخر من خلال الخلق والانفتاح الاجتماعي والعطاء والجهاد في سبيل الله، ومعرفة أحكام الشريعة، ومفاهيمها.. الخ، ومجاهدة النفس وكبح جماحها لتتكامل، ولا يركز الاسلام على جانب دون آخر. ألا أن التأكيد على مجاهدة النفس لتتكامل عبر الرياضات، والأفكار، والمجاهدات من دون نهج إلهي يسير عليه الانسان وبمعزل عن الجوانب الاسلامية الأخرى من السهل أن ينتهي إلى الانحراف والخروج عن خط الاسلام السلوكي والفكري في الحياة.إن الدِّين يهدف إلى التكامل بالنفس الانسانية وايصالها الى السعادة الأبدية وإنقاذ البشريّة عبر الدعوة إلى عبادة الإله الواحد الأحد سبحانه وتعالى، وهذه السعادة لا يمكن تحصيلها ونيلها إلاّ بتطهير النفس من ألوان التعلّق بالمادّيات ومجاهدتها ورفعها عن مستوى الحيوانيّة وهذا احد طرق الوصول الى الله تعالى، فهناك كلمة قيمة لأهل المعرفة وهي:(إن الطرق إلى معرفة الله بعدد أنفاس الخلائق بل فوقها بكثير وكثير) .ومن هنا ذهب المسلمين في تطهير النفس ومجاهدتها واتخذوا ذلك طريق لتكامل النفس حتى تصبح مؤهلة للوصول الى الله تعالى، ومنهم من سمى هذا الطريق بالعرفان ومنهم من سماه بالتصوف، ومن هنا بدا الاختلاف حول أي الطريقين اصح وكلاً له رأيهُ الخاص.
التنزيلات
منشور
2020-09-01
إصدار
القسم
العام