موقفُ الإمام جعفر الصادق عليه السلام من التيارات الفكرية
الكلمات المفتاحية:
موقفُ، الإمام، جعفر، الصادق، عليه، السلام، من، التيارات، الفكريةالملخص
تسلّم الإمام جعفر الصادق مقاليد الإمامة بعد وفاة والده الإمام محمد الباقر سنة 114هـ، كان من الشخصيات الفذة والفريدة في عالم الفكر.وكان الإمام جعفر الصادق a وهو السادس من أئمة أهل البيت d الذي نذر نفسه لخدمة العلم، والدفاع عن العقيدة؛ ليقتدي به في طريق الله كلّ من يبحث عن الحقيقة. وكان مما شهده عصر الإمام الصادق a هو انتشار الفرق الإسلامية: كالمعتزلة والخوارج والزيدية والكيسانية، وكانت للإمام الصادق مع هذه الفرق مناظرات ووقفات كلامية كثيرة، استطاع من خلالها إيضاح ما التبس على الناس من مسائل العقيدة.سار على نهج آبائه الأطهار في الدفاع عن العقيدة، وردّ الشبهات، ومحاربة الأفكار الهدامة التي تبنتها الزناقة والملاحدة، مع قسوة المعناة التي أصيب بها، وما لقيه من شدّة الخصومة والعداء والحرب من أهل البدع والأهواء، وطغاة عصره، وهو في ذلك قد شارك آباءه d في محنهم ومآسيهم.ولا ريب أن التعريف بأئمة أهل البيت d وبيان فضلهم وعلمهم لهو بحدّ ذاته عمل جليل يستحق الاهتمام والعناية. ومن هنا جاءت الدراسة في مبحثين تناول الأول سيرة الإمام الصادق a، التعريف به، في حين تناول المبحث الثاني موقف الإمام من التيارات الفكرية التي شهدها عصره.
التنزيلات
منشور
2020-09-01
إصدار
القسم
العام