إسلام عقيل بن أبي طالب
الكلمات المفتاحية:
إسلام، عقيل، بن أبي طالبالملخص
مِنْ نعم الله على الباحث وجد ما يؤهله ليكتب عن البيت الهاشمي ابتداءً من أبو طالب بن عبد المطلب، مروراً في ابنه عقيل، الذي كتب عنه بحثان نشرا في مجلتين علميتين، والثالث هذا الذي بين أيدينا، والذي كرس لمناقشة قضية إسلامه، وآخر خصص لموقفه من حروب المسلمين، وقد كتب بحثان عن عبد المطلب بن هاشم نشر احدهما والآخر قيد النشر، وسيكمل ان شاء الله تعالى بقية سيرة عبد المطلب، وكذلك كتب عن علاقة أمير المؤمنين (ع) بـ أخيه عقيل، وقبل للنشر، وكتب أيضا بحثا بعنوان أم كلثوم بنت أمير المؤمنين حقيقة أم وهم ؟ فوجدها بحمد الله شخصية وهمية، وكذلك كتب عن سيرة المصطفى (ص) واشرف على رسالة ماجستير بعنوان حمزة بن عبد المطلب، وأخرى عن هاشم بن عبد مناف، تمت مناقشتهما، وثالثة عن قصي بن كلاب، قيد الإنجاز، وان أعطاه الله الصحة والعافية، سيواصل البحث العلمي عنهم. ولهذا كان عنوان هذا البحث " إسلام عقيل بن أبي طالب " وذلك لإن مظلومية عقيل لا تقل أهمية عن مظلومية والده، الذي تنازع القوم حول إسلامه، حتى درسناه وثبت بحمد الله انه كان مسلماً قبل أنْ يبعث النبي محمد (ص). إما عن عقيل فقد كانت الآراء مختلفة حوله منهم من قال انه تأخر إسلامه، وآخرين قالوا انه قديم الإسلام، لذلك قُسم البحث إلى مبحثين، الأول تضمن أدلة القائلين بتأخر إسلامه، وفندها بعد مناقشتها متناً وسنداً، والمبحث الثاني خصص لمناقشة أدلة القائلين بقدم إسلامه، وقد أتضح ذلك من خلال ورود اسمه في بعض أسباب نزول آيتين من الذكر الحكيم، فضلاً عن وروده في أحاديث النبي (ص). ومن خلال ذلك جرى الحديث عن النهج الأموي، في التلاعب بالحديث النبوي، وما أصاب الأحاديث النبوية بخصوص عقيل وسواه من تحريف شخصها الباحث ووقف عندها. وكانت خلاصة البحث: أنْه كان قديم الإسلام اسلم مع أبيه وأمه وأخويه أمير المؤمنين (ع) وجعفر شهيد مؤته.
