المنهج التأويلي في مرويات الإمام الصادق عليه السلام
الكلمات المفتاحية:
المنهج، التأويلي، في، مرويات، الإمام، الصادق، عليه، السلامالملخص
لقد بدأت مسيرة التأويل في الحضارة الإسلامية، بالقرآن الكريم الوحي المنزل على نبي الهدى محمد i ومصدر الدين، وموحد الامة، ومفجر الإبداع الحضاري، ومعيار القيم والأخلاق، وروح الثقافة، وضابط الصحة اللغوية، وقمة الفصاحة البيانية، والذي من بين دفتيه ولدت امة الإسلام.وقد ورد في القرآن الكريم التأويل بمعنى التفسير الذي يدرك الكنه والحقيقة والجوهر والمرجعية والمآلات، ولأن القرآن الكريم هو كتاب الحقيقة الدينية المطلقة، فلقد مثل الكنز المفتوح للعطاء الجديد والمتجدد دائماً وأبداً؛ حتى يلبي احتياجات كل المستجدات، والإجابات على كل علامات الاستفهام التي يطرحها الواقع المتغير والمتجدد دائماً وأبداً، إلى أن يرث الله الارض ومن عليها، ولهذه الحكمة جاء في آياته (المحكم) الذي تدرك العقول آلاته وكنه معرفته وأحكامه دونما حاجة إلى تأويل... وجاء في آياته كذلك (المتشابه) الذي يفتح الباب لعقول الراسخين في العلم؛ كي يستنبطوا منه بالاستدلال ما لا تدركه عقول غير الراسخين في العلم، وكان في كلام الراسخين في العلم الذين هم أئمة الهدىd أيضاً تأويلا لا يبصره كل الناس بل يبصر فيه اهل العرفان القلبي ما لا يبصره أهل الظاهر ولا أهل العقل المجرد، فكان الإمام الصادقa من هؤلاء العظماء الذين سطروا في هذا المجال الملاحم الكلامية الرائعة التي نهل منها العلماء.
التنزيلات
منشور
2020-09-01
إصدار
القسم
العام