السيد محمد كاظم اليزدي والثورة الدستورية في بلاد فارس 1906-1909م - دراسة تحليلية

الملخص

ملخص: -تضافرت عوامل داخلية واخرى خارجية في حدوث الثورة الدستورية ومما زاد في تأزم الموقف اعتقال السيد محمد الطباطبائي احد مجتهدي طهران فذهب مجتهدو طهران الى قم المقدسة وهددوا بمغادرة فارس الى العراق او الاستجابة لمطالبهم بتأسيس مجلس نيابي فأستجاب الشاه واجريت الانتخابات وكتب الدستور وصودق عليه في عام 1907م واجري تعديل على المادة الثانية منه والتي تتضمن عدم مخالفة بنود الدستور للنصوص الشرعية المقدسة.توفي الشاه (مظفر الدين) وتسنم العرش ولده (محمد علي) الذي استغل معارضة بعض رجال الدين للدستور فأعلن الاحكام العرفية وقصف المجلس منهياً الحياة الدستورية.انتقل الصراع من بلاد فارس الى النجف الأشرف كون المرجعية الدينية فيها هي المسيطرة على الرأي العام في بلاد فارس.أنشأ مراجع النجف الأشرف المؤيدين للدستور في فارس هيئة لمتابعة تطورات الأحداث في فارس بينما عارض هذا التوجه مراجع اخرون منهم السيد اليزدي بعد دراسته واطلاعه على تحول الثورة الدستورية عن مسارها الإسلامي وسيطرة العلمانيين على البرلمان.الكلمات المفتاحية: الثورة الدستوري، النجف الأشرف، بلاد فارس، الآخود، السيد اليزدي، المشروطة، البرلمان، بازار.