الشعرية ما بين الرؤيا والرؤى دراسة في المفهوم والمصطلح (مظفر النواب انموذجاً)
الكلمات المفتاحية:
الشعرية ما بين الرؤيا والرؤى دراسة في المفهوم والمصطلح (مظفر النواب انموذجاً)الملخص
الملخص:-إن الرؤيا ظاهرة اسلوبية لها علاقة بإنتاج المعنى وتعبر عبر التضاد والتناقض والانزياح، وهي أداة من أدوات الاسلوب الشعري تعمل على تنمية قوى التماسك الدلالي للنص، وتبحث هذه الدراسة في النص الشعري للشاعر العراقي مظفر النواب من خلال عنصر الرؤيا البلاغية، إذ اعتمدت الدراسة على التحليل والتجزئة والفحص والاستقراء ومن ثم صياغة الانتاج، وقد خرج البحث بنتائج عديدة تصب جميعها في أن الرؤيا تقنية ميتا لغوية يتبناها الشعر ويوظفها وأن الرؤيا البلاغية في شعر مظفر النواب يمكن إخراجها من الشعر إلى النثر لتبقى محتفظة بسماتها المميزة، فشاعرنا يكتب الرؤيا الساخرة القائمة على الوضوح الذي لا غموض فيه ولا التواء سالكاً من خلال ذلك مسلكاً شعرياً له دلالته في عالم الشعر العربي المعاصر. شغلت الرؤيا حيزًا لا يستهان به عند تناول البلاغة العربية لمفردات البيان، حيث تمثلت بمستويين اتسم أحدهما بالوضوح والسطحية والآخر بالغموض والإبهام، هدفها نقل المتلقي من مضمار الاستقبال المطمئن الهادئ الى المستقبل الحذر المريب، واستطاعت أن تغدو أداة فعالة ووسيلة ناجحة لاختراق جدار السطحية في النص.الكلمات المفتاحية: الرؤيا، الرؤى، الشعرية، مظفر النواب.
