الإمام الحسن العسكري عليه السلام ومواقفه من السياسة والمجتمع
الكلمات المفتاحية:
الإمام الحسن العسكري عليه السلام ومواقفه من السياسة والمجتمعالملخص
الملخص:يتناول هذا البحث أماما من أئمة أهل البيت هو الامام الحسن العسكري a، ومما لاشك فيه أن الامام a كآبائه وأجداده الميامين تميز بالورع والتقى والعلم الغزير الى جانب الذكاء والفطنة، وقد ابتلي الامام كسابقيه من الائمة الاطهار بحكام عصره، فقد حاول هؤلاء أن يضيقوا على الامام a خوفا من مكانته التي احتلها في قلوب الناس حتى وصل الامر بزجه بسجونهم الظالمة، ولم تؤثر سجونهم على عقيدته ومبادئه، وظل ناسكا عابدا في غياهب السجن، حتى تعجب سجانوه من هذا الامر، ولم يكن هذا بالجديد على أهل البيت فطالما تجرعوا الظلم والجور من حكام عصرهم، ومن رعيتهم إذا كانوا حكاما.يتناول البحث عصر الامام والاوضاع السياسية المضطربة التي سادت في هذا العصر، وتناولت كذلك السر في عداء العباسيين للعلويين وكيف احتال العباسيون للاستحواذ على السلطة بعد أن كانت الدعوة في بادئ الامر لاسترداد حق العلويين المغتصب. وبعد ذلك تحدث البحث عن سيرة الإمام العسكري a،ومن ثم ركزنا على ما تركه الامام a في مختلف العلوم والمعارف كعلم الفقه والحديث والتفسير وما الى ذلك. الى جانب ذلك تناولنا دور الامام في بناء مجاميع علمية من صفوة أصحابه وطلابه.أما المبحث الثالث: فيركز على دور الامام الفاعل في مجتمعه وإسهامه المؤثر في حل المشكلات التي سادت فيه، الى جانب دوره في التصدي للاعتقادات والفرق الفاسدة وبيان فسادها وأغراضها، والتي كانت السلطة العباسية من المشجعين في انتشارها لإشغال الرأي العام والسيطرة على مقاليد الامور.الكلمات المفتاحية: العلويون، مواقف الإمام، السياسة، المجتمع، الإمام الحسن العسكري.
