المبهمات في القرآن الكريم في ضوء روايات الفريقين المبهمات في آيات الأخلاق (عَبَسَ وَتَوَلَّى أُنموذجًا)
الكلمات المفتاحية:
المبهمات في القرآن الكريم في ضوء روايات الفريقين المبهمات في آيات الأخلاق (عَبَسَ وَتَوَلَّى أُنموذجًا)الملخص
الملّخص:يبرز أهميّة دراسة المبهمات حينما يصل الفكر الانساني في بعض الحالات إلى ما يصعُب على الحاسّة إدراكه، ذلك الذي ليس له حدود معينة أو لم يبيّن من قبل المُبْهِمْ، وعليه لم يغفل المفسّرين و علماء علوم القرآن وعلماء الحديث عن أهميته، وأسهم علماء الحديث على نحو الخصوص في معرفة ما أبهم في القرآن الكريم، إذ لا يخفى ما للسنّة النبويّة من دور واضح لجعل الآيات القرآنيّة قريبة المنال من العقل الإنساني، فهي شارحة للكتاب مبيّنة لمعانيه،باستثناء تلك الآيات التي هي مختصّة به تعالى كأمر الروح وعلم الساعة وأمثالها. والآية الكريمة موضع دلالة واتقان من الباري عزّ وجلّ فوجب ابعاد المبهم وتجريدها عن جميع الاضطراب الذي يلحق بتفسيرها ومعرفة المراد منها وتنجب الحاق تفسير خاطيء أو موضوع ليس هو المراد الجدي فيها. وعليه جاءت دراستنا لتسليط الضوء والبحث في الجانب المبهم في الآيتين الشريفتين (عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى). (سورة عبس: الآية1 و 2). فأتى على دراسة الروايات والنظر في أقوال المفسّرين من الفريقين، ومناقشة بعض الآراء وردّها، وفق ما توافر من مصادر المسلمين.الكلمات المفتاحيّة: المبهمات، الآيات القرآنيّة في ضوء روايات الفريقين، عبس و تولى.
