نظرية القاضي عبدالجبار المعتزلي في دلالات الصفات الإلهية
الكلمات المفتاحية:
نظرية القاضي عبدالجبار المعتزلي في دلالات الصفات الإلهيةالملخص
الملخّص:من اهمّ المباحث في عالم الصفات الالهيه هو دلالات هذه الصفات التي يبحث فيها عن مساواتها و عدم مساواتها مع الصفات الانسانيه، يفحص في هذا البحث الحاضرنظريه القاضي عبدالجبار المعتزلي بطريقه وصفيه تحليليه في فهم دلالات الصفات الالهيه. حاول القاضي قبل الفحص عن مفهوم الصفات الالهيه ان يعين طرق دلالات الصفات الالهيه و تاثيرها و دخالتها في فهم هذه المعاني و ان ينضبطها اعتمادا على ملاكات المعرفه المعتبره حتى يمنع عن تدخّل العوامل الغير المصرّح بها في تعيين مفهوم الصفات الالهيه، فهو يرى ان الطريق الوحيد لفهم معني الحكمه الالهيه و باقي صفاته التي تكون واسطه في اثبات الحكمه هو الطريق العقلي باستخدام قياس الغائب بالشاهد. فالقاضي لتحديد المفهوم الخاص لكل صفه من الصفات الالهيه يثبت الصفات المختلفه للانسان(الشاهد)ابتدائا و بواسطه دلالات المرتبطه بالافعال و يتعين مفهوم هذه الصفات الانسانيه، ثم يسري هذه الصفات الانسانيه إلى الله تعالى بسبب مساوات دلالت الافعال في الشاهد و الغائب و بعد عدم وجود المانع، فعلي هذا يتحصّل لكل صفه حد مشترك بين الله و الانسان الذي يعبّر عنه القاضي ب"حقيقه الصفات". و بمدد هذا الطريق ان القيود و الحدود الدلاليه للصفات الانسايه لا يمنع عن الاطلاق الحقيقي لهذه الصفات على الله تعالى.الكلمات المفتاحية: القاضي عبدالجبار، دلالات الصفات الالهيه، حقيقه الصفات، قياس الغائب بالشاهد.
