الحوار الإشهاري في مقتل أبي مخنف

الملخص

الملخص: إنَّ موضــوع هــذا البحـث متصــل بتحديد المفاهيــم البلاغيــة المتعلقــة بآليات مقتل الحُسين a وأهـل بيتـه) فـي رواية أبي مخنف، والتي تُعد أكثر الروايات شيوعــاً، بيــدَ أنَّ تصوير تلك الواقعة وفـق رؤيــة جديـدة، تكــون واضحــة المعالـم بأسلــوب حداثـي، إنَّ - الصــورة الاشهاريــة - المعتمـدة علــى الإيحـاء والتخيل، الغرض فيها إيصال الرسالــة البلاغيــة المقصديــة و إبراز أهميــة ما نَتَج عــن تلك المعركــة ومشروعيــة ما لــها وما عليــها.. سيمـا وانهـا تمثل نقطــة التحــوّل فـي مسيرة الامّــة، مـِـن خلال الاطلاع على تلك الواقعــة بروايات عديـدة، ومــا نُقل عنها فــي مصادر كثيـرة، بمختلف الانمــاط، الاجتماعيــة، والاقتصاديــة، والثقافيــة، والسياسيــة، حيث الاصلُ فــي الإشهار هو الترويج لمنتج أو سلعة بأساليب إقناعيــه تستهــوي المستهلك، لهــا ثلاث أركان (مُشْهِر، وَمُشْتَهَر، تتوسطهما رسالة إشهاريــة)، ولانَّ النص (المقتل) روايــة وجِـد فيها الحـوار الدائر بين شخصياتها، فَقَد سُلِّط الضوء على تلك الحواريات مبيناً أهميتها للمتلقي والمتابــع والمحلل، كــما عكـف البحـث على استخلاص تلك الصورة الاشهاريــة فـي ذلك الحوار ضمن مضانّ (المقتل) وسبر أغواره، معتمداً التحليل الوصفي فـي استنطاق تلك الصور، مشيراً إلى أنَّ الاشهار قـد اعتمـد على أنماط تعبيريـة جماهيريـة تزداد أهميتـها يومـاً بعـد يوم.الكلمات المفتاحية: الوظائف البلاغية، الصورة الإشهارية، الحوار الإشهاري، مقتل الحسين، أبومخنف.