جواز إجهاض الجنين عند فقهاء الإمامية
الكلمات المفتاحية:
جواز إجهاض الجنين عند فقهاء الإماميةالملخص
الملخّص:نظراً إلى تطور التكنولوجيا الملحوظ الذي يشهده العالم إستطاع الانسان أن يتابع نمو الطفل يوماً بعد يوم وهو في رحم أمه, وهذا الأمر هو بمثابة الإستحداث في المسائل الشرعية التي تُعني في هذا الموضوع, فقد ذهب الدين الإسلامي إلى حرمة إجهاض الجنين في رحم أمه بإعتباره نفس مصونة, إلا أن هناك حالات تضطر الأم إلى إجهاض الجنين بغض النظر عن رضاها أو عدمه, فقد جاز الفقه الإمامي بعض حالات الإجهاض التي يسمح للأم بإجهاض ولدها, فقد ذهب أغلب الفقهاء إلى جواز الإجهاض بحالة تعرض حياة الأم إلى الخطر المحدق الذي يمكن ان تفقد حياتها إذا بقي الجنين في رحمها, و لكن بعض الفقهاء قد وجدوا أن تشوه الجنين الشديد في رحم الأم بدون التأثير عليها يعد مجوز لإجهاضه, و قد ذهب البعض إلى أن الإجهاض ممكن إذا كان هناك خطر على حياة الأم بشرط أن يكون قبل لوج الروح لا بعده, فمن هذا المنظار جئنا بالبحث هذا لنوضح من خلاله تعريف الإجهاض و ذلك من الجانب اللغوي والطبي والفقهي، و بيان تاريخ الإجهاض و الأسباب التي لأجلها يضطر الزوجان اللجوء إلى هذه العملية، و قد درسنا كلّ ذلك وفق الفتاوي الفقهية لعلمائنا الأفاضل في بيان الاستدلالات الشرعية للإجهاض من القرآن الكريم وروايات أهل البيت d، ثم بعد ذلك سلّطنا الضوء على بيان المسائل و الأحكام الشرعية للإجهاض عند فقهاء الإمامية, فقد لعبت هذه العملية دوراً هاماً في المجتمع حتى أثارة الأسئلة الفقهية مما دفع الفقهاء إلى الاستفتاء في هذا الموضوع.الكلمات المفتاحية: الجواز, عدم الجواز, الإجهاض, الجنين, الفقه, فقهاء الإمامية.
