تأثير نهج البلاغة في النثر العربي للقرن الثاني الهجري

المؤلفون

  • طعمه غضبان عبيد
  • جواد سعدون زاده

الكلمات المفتاحية:

تأثير نهج البلاغة في النثر العربي للقرن الثاني الهجري

الملخص

الملخص:-لقد أثّرت بلاغة الإمام علي a على الكثير من أكابر الأدباء العرب كـالجاحظ، وعبد الحميد، وابن نباتة. وكان الجاحظ قد جمع مائة كلمة قصيرة من كلام الإمام أمير المؤمنين a قبل أن يجمع السيد الرضي نهج البلاغة، وعمد إلى شرح هذه الباقة من الكلمات باحثون كبار كـرشيد الوطواط، وابن ميثم البحراني، وذكر الجاحظ كذلك عدّة خطب من خطب أمير المؤمنين a في كتابه ((البيان والتبيان)). ولم تخل آثار أكابر الأدب الفارسي أيضا من التأثر بكلام أمير المؤمنين a. يمثّل كتاب نهج البلاغة دائرة معارف من الثقافة الإسلامية تتضمن معارف مختلفة من قبيل: معرفة الله تعالى وعالم الملائكة، وطبيعة نشوء العالم، وطبيعة الإنسان، والأمم والحكومات الصالحة أو الفاسدة. لكنّ الملاحظة المهمة فيما يمكن الحديث عنه حول هذه الخطب هو أنّ الإمام a لم يكن بصدد تدريس العلوم الطبيعيّة أو التعرّف على عالم الحيوان أو تفهيم الملاحظات الفلسفية أو التاريخية، وإنّما سار a في طرحه لهذه المواضيع على الطريقة التي استعملها القرآن الكريم في بيانه لهكذا أمور وذلك بلغة الموعظة حيث جعل أمام المستمع نموذجاً واضحاً يمكن إدراكه عن كل ظاهرة محسوسة أو معقولة، ثم أخذ الشخص رويداً رويداً إلى ما يرنوا إليه وما ينبغي بلوغه، وهو عتبة الله تعالى وبابه جلّ اسمه. فحاول الباحث ان يتلمس مواطن التأثر الذي ظهر في النثر العربي من خلال قراءة النصوص النثرية وتحليلها وبيان مدى التأثير ومصاديقه، فكان ظاهرا اللفظ والأسلوب والمعنى الذي استفاد منه أدباء القرن الثاني الهجري، وسلك الباحث المنهج التحليلي كوسيلة للوصول إلى هدفه من البحث عبر قراءة متأنية ومتابعة لكتب ودراسات سابقة كانت قريبة من هدف البحث.الكلمات المفتاحية: الإمام علي a، الكلام، النثر العربي، القرن الثاني الهجري.

التنزيلات

منشور

2022-08-24