تلقي الخطاب القرآني في الشعر العربي المعاصر

المؤلفون

  • فاطمة أكبري زاده
  • فاطمة پوران فكر

الكلمات المفتاحية:

تلقي الخطاب القرآني في الشعر العربي المعاصر

الملخص

الملخص:إنّ القرآن منذ نزوله على نبينا محمد i كان ولايزال يعتبر منبعا فياضا لمن يريد أن يستلهم من آياته، وله أثر بالغ على مستمعيه وخاصة الأدباء بما فيهم الشعراء متقدما أو متأخرا؛ فتتلقي الأشعار المعاصرة من القرآن الكريم في اللفظ و المضمون. وأمّا من النظريات النقدية المعاصرة المهتمة بالقارئ نظرا لدوره في تحقيق النص وبناء معناه، فهو" نظرية التلقي" الذي هو من أبرز النظريات التي تعد منهجا للقراءة والتأويل، والتي تسعي إلى تأسيس مفاهيم وآليات إجرائية لبلورة مستويات قراءة النص الأدبي ونقده. رغم أن هناك نقاط هامة من فلسفة الرؤية في هذه النظرية لكن يمكن تطبيقها على دراسة الشعر المعاصر العربي من استلهامه الخطابَ القرآني. وهذا المقال بالمنهج التوصيفي التحليلي يقوم بدراسة نماذج من الشعر العربي المعاصر ليستخرج مدى تأثره بالخطاب القرآني. ويحاول بيان هذه المعاني المتلّقية من القرآن بآليات خاصة (التناص)، ويقوم بتحليل الأشعار والخطاب القرآني، في أشعار الشعراء المعاصرين مثل سميح القاسم، الزهاوي، القيسي، أحمد مطر، درويش. إذ توصل النتائج إلى أنّ الشعر المعاصر يحظى بإستخدام التناص بالخطاب القرآني، ليستمد منه في معالجة قضايا الحياة بعد التطورات والتحولات السائدة في المجتمعات في العصر الحديث، ومنها استخدم القرآن الكريم لمواجهة الإحتلال. الكلمات المفتاحية: الخطاب القرآني، نظرية التلقي، المتلقي، التناص، الشعر المعاصر.

التنزيلات

منشور

2023-07-25