مُفرَداتُ الأَصواتِ في القُرآنِ بَينَ العِلمِ واللُّغَةِ
الكلمات المفتاحية:
مُفرَداتُ الأَصواتِ في القُرآنِ بَينَ العِلمِ واللُّغَةِالملخص
الملخص:هناك تناسق بين العلم و القرآن طالما وجدناه على مرّ العصور و من خلال هذا الاتفاق في ما بينهما يثبت القرآن اعجازه للبشرية كافة بأوجه إعجازه كالجانب العلمي و اللغوي و يتضح ذلك في الاصوات التي ذكرت في القرآن و كما بيّن العلم لنا أنّ للأصوات طاقات و أمواج و ذبذبات تسبب الارتعاش و كما ايضا لها قوة لم يتجاهلها القرآن و ذكر في مواضع كثيرة تقسيمات دقيقة تلفت النظر على الامعان بها، سعينا في هذا المقال أن نطبق بين العلم و اللغة فدرسنا المواضيع العلميّة التي اشّر اليها الدكتور على منصور الكيالي(وهو عالم فيزيائي و مهندس معماري وخبير في شؤون اللغة)في كتابه" القرآن علم و بيان "و تطبيقها مع اللغة حسب آراء اللغويين عن ذكر هذه الاسماء، وسعينا أن نوضح عن الصوت بصورة عامة و الصوت عند الإنسان و جهاز النطق و السمع لديه لأنّ شدة الأصوات لدى الانسان يربطها التناسق السمعي و كيفية مرور هذه الاصوات من خلالها. و ذكر القرآن مفردات كالرِّكز و الهَمسِ و النّجوى و الصّيحَة و الرَّجفَة و الصّاخّة و لكل منها طاقتها و قدرتها و مستواها و هذا الإكمال بين العلم و اللغة يثبته القرآن بجدارة و ذكر كل كلمة بمكانها حسب قدرتها و طاقتها التي توجدها لدى السمع. الكلمات المفتاحية: القرآن، الأصوات، العلم، اللغة، الطاقة، القدرة.
