الفصل والوصل في القرآن الكريم بين نحو الجملة ونحو النص
الكلمات المفتاحية:
الفصل والوصل في القرآن الكريم بين نحو الجملة ونحو النصالملخص
الملخص:-وُجد الفصل والوصل مدلولاً في العلوم المختلفة كالكتابة و النحو و علم القراءات والفاصلة ولكنه إستقرّ مفهوماً كمصطلح بلاغي على يدي عبد القاهر الجرجاني في أواخر القرن الخامس مستنداً إلى العطف النحوي بين التراكيب والمفردات. أصبح مدار قضية الفصل والوصل و مواطنها عند المتأخرين من البلاغيين إلى يومنا الحاضر هو ترك الواو العاطفة وذكرها بين جملتين لبعض من العلاقات بينهما معنى أو لفظاً. لكنّ هذا البحث مع أهميته البالغة في إستقامة دلالة الكلام يعاني عن حصره في المستوي اللغوي الدائر في نحو الجملة إثر نظرتهم إلى إستقلالية الجملة في الدلالة وإهمال سياق الخطاب والتماسك الدلالي للنص. وهذا هو سبب قصور الفصل والوصل في دراسة مواطن الربط في النصوص الأدبية منها القرآن الكريم. تعمد هذه المقالة إلى دراسة في لزوم إخراج مواطن الفصل والوصل عن المستوي اللغوي الدائر في نحو الجملة إلى نحو النص و تحليل الخطاب بخصوص ما يمكن أن تقدمه من جديد في تحليل مواطن الفصل والوصل القرآنية مستعيناً معايير النصية.الكلمات المفتاحية: الفصل والوصل، نحو النص، التماسك الدلالي، تحليل الخطاب، لسانيات النص.
